نشرت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ضمن فيديوهات تنشرها عبر الصفحة للإجابة على أسئلة المتابعين.
وجاء نص السؤال:"والدتى متوفاة منذ 9 سنوات ولا أعلم إن كانت قد قضت الأيام التى عليها فى رمضان أم لا فهل يجوز أن أصوم عنها هذه الأيام الآن؟".
وأجاب عن السؤال الشيخ أحمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"مفيش مانع يجوز أن تصومى عنها ويجوز أن تخرجى فدية لهذه الأيام وهنا تثابى على ذلك كما تثاب والدتك".
من جانبه" قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للابن أو الأقرباء أن يخرجوا كفارة الصيام عن أبيهم المتوفى.
ونصح «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن تعطى هذه الكفارة للفقراء، وإذا أراد أن يعطيها لجمعية خيرية يتأكد أنها سوف توصلها للفقراء والمساكين.
وكانت الإفتاء قد أكدت أنه إذا أفطر الصائم بعذر واستمر العذر إلى الموت فقد اتفق الفقهاء على أنه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم؛ لأنّه فرض لم يتمكّن من فعله إلى الموت فسقط حكمه، كالحجّ.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الكفارة عن ميت عليه صيام؟»، أنه إذا زال العذر وتمكّن من القضاء ولكنه لم يقض حتّى مات فللفقهاء فيه قولان: فالجمهور من الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية وهو المذهب عند الحنابلة يرون أنه لا يُصام عنه بعد مماته بل يُطعَم عنه عن كل يوم مدٌّ؛ لأنّ الصوم لا تدخله النّيابة فى الحياة فكذلك بعد الوفاة، كالصّلاة.
المصادر
https://www.dar-alifta.org/ar/ViewVideo.aspx?sec=vedio&CatID=33&ID=2183&%D9%87%D9%84_%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2_%D8%B5%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%D8%9F
https://www.youtube.com/watch?v=gz5aGAcsrzg&feature=emb_title
Content created and supplied by: حسن.٩٩٠ (via Opera News )
تعليقات