القرآن الكريم هو نور الله العظيم، ووحيه المبين الذي أوحى به إلى خير خلقه وخاتم رسله ومصطفاه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فكان نوراً ورحمة، وكان بشرى للمؤمنين، ونذيراً للكافرين والظالمين، وكان سراجاً منيراً يهتدي به في ظلمات الطريق، ومرشدا أمينا يأخذ بيدنا إلى رضوان الله.
وسور القرآن الكريم تحتوي على الكثير من البركات والأفضال التي قد تغيب عن الكثيرين منا، وفي هذا الموضوع سنسلط الضوء على فضل واحدة من سور القرآن الكريم العظيمة وهي سوره المطففين.
وهي السورة رقم 83 في ترتيب المصحف الشريف، وتقع في الجزء الثلاثين، وهي سورة مكية، ويصل عدد آياتها لـ 36 آية، وقد بدأت بالإنذار والويل والوعيد للمطففين، حيث قال الله تعالى :" وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ".. ولهذا جاءت تسميتها بالمطففين لأن محورها هو تعنيف هذا الصنف من الناس ممن يطففون الميزان والمكيال.
وفي هذا السياق قال الشيخ محمد أبوبكر، أن من أفضال هذه السورة العظيمة أن من قرأها سيسقيه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، واستشهد الشيخ بما جاء في الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة".
وأردف الشيخ أنه في حديث آخر قد جاء أن من قرأها كان رفيق سيدنا الخضر في الجنة، وله بكل آية قرأها مثل ثواب العادلين بالحق.. ولذلك يجدر بالمسلم الحرص على قراءتها وحتى إن كان في الأحاديث الواردة بها قول، فلا شك بأنها سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وقد تميزت بأنها ذكرت أعلى درجات العذاب وأعلى درجات النعيم.
Content created and supplied by: Moh.sabra (via Opera News )
تعليقات
LailaDarwish
03-17 23:59:34اللهم سقى الرحيق المختوم اللهم امين امين