القرآن الكريم هو شفاء لنا وهدى ورحمة للمؤمنين، أنزله الله لنستعين به في إدارة شئون الحياة، فهو دستور إلهي مكتمل لا خطأ فيه ولا ريب، وبجانب ذلك فإن القرآن الكريم فيه من الخير والبشريات الكثير والكثير.
القرآن الكَريم كَلام الله المُنزل على سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- المُتعبّد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، أُنزِل ليَكونَ المعجزةَ الخالدة لسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم كله خير، وقد وردت العديد من الأحاديث في فضائل بعض السور، منها الصحيح ومنها الضعيف ومنها ما لم يثبت عن النبي ويتناقله الناس، وفي المقال بين فضائل السور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لا شك أن فضل آيات القرآن الكريم جميعها عظيم ولها فضل كبير في الشفاء من الأمراض وأعراض السحر والمس الحسد والعين، كما أن تلاوة القرآن الكريم حصن للمؤمن من كل شر وسوء، وعندما يحرص المسلم علي تلاوة القرآن الكريم دوماً والمحافظة على ورد يومي له حتى يكون هناك بركة في حياته ورزقه وماله وولده وزوجه وجميع ما يملك.
وقد أخبر النّبي أنّ الخيريّة والرّفعة لمن تعلَم القرآن وعلَّمه، فقال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» صحيح البخاري (5027)، و«إنّ اللّه تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين» صحيح الجامع (1896)، وهذا محسوسٌ ومُشاهدٌ بين النّاس، ويأتي القرآن شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، ويجعله مع السّفرة الكرام البررة. لذا يجب أن يتدبر المسلم القرآن الكريم و يفهم ويتعلم معانيه حتي ينال الثواب والأجر في الدنيا والآخرة.
ونحيط حضراتكم علما بشأن قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك ثلاث كلمات أمرنا الله بترديدها في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، وهي «ما شاء الله». وأوضح أن هذه الكلمة التي يقولها الإنسان تعني أنه ماشاء الله كان و مت لم يشأ لم يكن، وهي تذكير للإنسان أن ما يراه من رزق حسن له أو لأحد إنما هو بمشيئة الله.
وتابع كلامه فضيله الإمام أن من فوائد هذه الكلمة أنها تمنع الحسد من الشخص، مؤكداً أن الحسد قوة شيطانية بداخل الإنسان تدفعه لتمنى زوال ما يرى من نعمة على أخيه. وعند قول هذه الكلمة يتذكر المسلم أن هذا التمني هو في الحقيقة اعتراض على قسمة الله عز وجل لأن ما يراه هو مشيئة الله سبحانه وحده، فيرضى بما قسم الله له، مشيراً إلى أن هذه الكلمات تكثر في رؤية الخير على الآخرين.
القرآن الكريم هو نور الله المبين الذي أنزله على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نوراً وهدى للعالمين، وليخرج الناس من ظلمة الضلال إلى نور الهداية، والقرآن ملئ بالفوائد والأسرار، ومن ضمن هذه الفوائد ما سنذكره في هذا الموضوع.
أكرم الله سبحانه وتعالى أمّة الإسلام؛ بأن أنزل القرآن الكريم على نبيّها محمّدٍ -صلّ الله عليه وسلّم-، والذي من أهمّ خصائصه: أنّ الباطل لا يأتيه من بين يديه، ولا من خلفه، فهو حبل الله المتين، والنور المُبين، والعُروة الوُثقى، وسبيل هداية البشريّة، وإخراجها من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد وقارئ القرآن له مكانة خاصة وثواب عظيم في ديننا الإسلامي وفي القرآن الكريم سور اختصها الله بمكانة خاصة وثواب كبير فلا شك أن قراءة القرآن الكريم له أجر كبير وثواب عظيم.
إذا اتممت القراءة صل على محمد،،،
المصدر من هنا.
https://www.elbalad.news/4137420
Content created and supplied by: Taher.Omar1 (via Opera News )
تعليقات