هى أول جريمة قتل يعرفها التاريخ، ومن فرط أنها مؤلمة وقاسية عاشت حتى اليوم لتكون مضربا للأمثال، حين يريد البعض أن يصف الحال التى وصل إليها بنو أدم.
بحسب ما جاء فى القرآن فإن حواء كانت تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا، وفي البطن الثانى ابنا وبنتا، وكان وقتها يحل زواج ابن البطن الأولى من بنت البطن الثانية، وقد تردد أن "قابيل" كان يريد زوجة شقيقه "هابيل" لنفسه، وحين تم عرض الأمر على سيدنا "آدم"، أمر "قابيل" و"هابيل" أن يقدم كل منهما قربانا، وبالعفعل قدما القرابين، غير أن الله تقبل من "هابيل" ولم يتقبل من "قابيل".
أول جريمة قتل
فى تلك الأثناء دار بين الأخوين حوار قصير، وانتهى بأن مضى كل منهما إلى حاله، لكن بعد أيام، وبينما كان "هابيل" يغط فى نومه، وسط الغابة، تسلل إليه "قابيل" وقتله، ولأنها كانت أول جريمة قتل فى التاريخ، لم يعرف القاتل كيف يتصرف فى جثة شقيقه، فحملها ومضى بها إلى أكثر من مكان فى الغابة، حتى شاهد غرابا يدفن جثة غراب أخر.
هنا انفجر "قابيل" فى البكاء، بعد أن أدرك ما فعله، وراح يحفر بأظافره فى الأرض، معلنا ندمه على ما ارتكبه، وخسارته لشقيقه، حتى انتهى من الحفر فى الأرض، وراح يضع جثة شقيقه وينهل عليها التراب، وفى حديثه الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول ـ أي قابيل ـ كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل".
كيف تم تنفيذ الجريمة
وقد كشف العلماء فى وقت لاحق على الجريمة أنها تم تنفيذها باستخدام الحجر، وليس السكين، كما يعتقد أو يتصور البعض، وأن "قابيل" حين أراد تنفيذ الجريمة، رفع صخرة، فشدخ بها رأس شقيقه فمات.
وبحسب الكثير من التقارير التى تناولت الحادث فقد وقعت فى جبل "قاسيون" بسوريا، ويقال إن الجبل انشق لهول الجريمة التي رآها، وظل يبكي حتى أن قطرات من الماء لا تزال تقطر منه حتى الآن، ويقال كذلك إن آثار دم هابيل لا تزال موجودة فيه حتى الآن، وهى الظاهرة التى أثارت دهشة كل من يزور المكان.
ظاهرة غريبة فى مكان القتل
كما يبقى من الظواهر الغريبة في المكان أن زاوية المغارة الموجودة بالجبل، التى شهدت الواقعة، بها فتحة تجسد شكل فم كبير ، به لسان وضروس وأسنان، وذكر البعض أنها تكونت في المغارة بعد أن شهق الجبل لما رأى "قابيل" يقتل أخاه "هابيل".
مصادر:
https://www.youm7.com/story/2020/1/18/%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%81%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%AE%D8%A7%D9%87-%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86/4592093
https://www.elbalad.news/4079036
https://www.slaati.com/2018/03/31/p1055302.html
https://www.masrawy.com/ramadan/islamicnnews-sunna/details/2020/4/26/1773585/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1-3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D9%87-%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات
GUEST_RRNLdy9Ll
02-21 23:45:44hhgfff
GUEST_RRNLdy9Ll
02-21 23:46:02hgffft
GUEST_RRNLdy9Ll
02-21 23:45:49nhffg