المرأة هي درة التاج، ولها مكانة عظيمة في الإسلام، وقد أكرمها الله في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، كما أن نبينا محمدا -صلي الله عليه وسلم- أوصي بالنساء خيرا وضرب المثل الاروع في كيفية التعامل مع المرأة، ولذلك نسعي دائما لأن نضئ لها بعض المناطق التي تظنها بسيطة ولا تؤثر علي عملها الطيب وعبادتها الكثيرة.
ومايجعل الأمر بالغ الأهمية هو إن المرأة التي تقوم بهذا التصرف تشبه تلك التي تحرث في المياه؛ لأنها تؤدي العبادات كما ينبغي وتكثر من الصلوات والفروض والنوافل وتتصدق علي الفقراء والمساكين، لكنها تضيع كل ذلك بالفعل أو التصرف الذي هو محور حديثنا اليوم.
قال الدكتور محمد وهدان - رحمه الله- أستاذ الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك فعل به تدخل المرأة النار، رغم كثرة صلاتها وصيامها وتصدقها.
وأكد -عليه رحمة الله- أن هناك فعلا يجعل المرأة من أهل النار، ويخفف ميزان الطاعات التي تقوم بها من صلاة وصيام وزكاة وصدقات، ويمنعها عن الانتفاع بها يوم القيامة، مشيرا إلي أن هذا الفعل هو إيذاء الناس بلسانها، فالمرأة سليطة اللسان فيما قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- لا خير فيها، وهي في النار، ولو كانت من المُصلين والصائمين والمتصدقين.
ودلل علي ذلك بما ورد أن رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن امْرَأَة تَصُومُ النَّهَارَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فقَالَ: «لا خَيْرَ فِيهَا، هِيَ فِي النَّارِ»، وَقِيلَ: فَامْرَأَة تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَّدَّقُ مِنْ أَثْوَارِ الأَقِطِ، وَلا تُؤْذِي أَحَدًا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ».
وأكد علي أن من الأعمال العظيمة التى يؤجر عليها الإنسان أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وأن يتجاوز عما يلاقيه من إساءات جيرانه ولا يقابل السيئة بمثلها، وأشار إلي ضروري أن تنهي الصلاة والعبادات صاحبها عن إيذاء الآخرين.
Content created and supplied by: Almasry90 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_AAbWaXj6Q
04-01 19:24:24و الرجل معفي!
SohirMohamed
04-02 10:29:35اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته
SafyaliAli
04-04 12:45:59ربنا يستر علي من يتبع هده الصفات وبهدي