في مثل اليوم يزداد إقبال الأشخاص في هذا اليوم على شراء مختلف أنواع الهدايا والورود،ليقدمها الأحبة إلي بعضهم.
وقد يتساءل كثيرون عن أصل هذه المناسبة وسبب اختيار هذا .التاريخ للاحتفال بها
في عصر الإمبراطورية الرومانية القرن الثالث الميلادي كانت الإمبراطورية تواجه في تلك الفترة تحدّيان هما: انتشار مرض الطاعون والجدري بين الناس، حيث تسببا في القضاء على حياة أكثر من خمسة آلاف شخص بشكل يومي، ومن ضمنهم الجنود.
أمّا الثاني فقد تمثّل في تعرّض الامبراطوية لهجمات العدو مما أحدث نقصاً في عدد الجنود في ظل الحروب القائمة على القوط أثر بالغ في التغلب عليهم.
وكان من وجهة نظر الأمبراطورية آنذاك بأنّ الجنود العازبين هم أقوى وأشد تحملاً من الجنود المتزوّجين؛ فقد أمر الإمبراطور الروماني بحظر الزواج بين الجنود حتى لا ينشغلوا بأمر أُسَرِهم.
وكذلك الحال مع المسيحيين الذين اضْطُهِدوا ليتركوا دينهم، وإلّا .فإنّ القتل يكون مصير من يعترض على ذلك
وكان هناك قديس يسمي فالنتين يزوج الجنود سراً،،ومع إحراق الكتب المقدسة فلم يتم التعرف علي الكثير عنه، فكان إمّا كاهناً في روما، أو أسقفاً في تيرني بوسط إيطاليا، وقد كرّس حياته لنشر المسيحية بين الناس وهو ما أدى بالنهاية لقتله على يد الامبراطور كلوديوس كما ذكرت المراجع التاريخية لأنه لم يقبل مناقشة الإمبراطور في الآهة الرومانية وأصر على مسيحيته والابتعاد عن الوثنية.
لم يرض القديس فالنتين بقرار الإمبراطور بمنع زواج الجنود، ولهذا فقد زوجهم سراً بعيداً عن أعين الحكومة حتى تم اكتشاف أمره، ثمّ سُجِن بعد ذلك وطلب منه التخلي عن المسيحية مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي لم يقبل به القديس فالنتين، وهو ما أدّى إلى الحكم عليه بالإعدام.
وبعد ذلك عيّن البابا غلاسيوس هذا اليوم يوماً للقديس فالنتين عام 496 للميلاد. في القرن الرابع عشر للميلاد بدأت قصة القديس فالنتيتو بالانتشار، وأضيف عليها الصبغة العاطفية، ولم تتعدى كونها روايات شعبية متداولة بين الناس وغير مؤرخة، حيث أضافت الرواية الشعبية قصة حب القديس لابنة الامبراطور كلوديس الثاني، أو ابنة السجّان وفقاً لروايات أخرى، وأنّه كتب لها بطاقة حب يعتقد أنها أول بطاقة حب كتبت في التاريخ.
وقد ظهرت الرسائل الرسمية والبطاقات المطبوعة تجارياً بحلول أواخر 1700م، أمّا حديثاً فأصبحت طقوس الحب عديدة، بحيث يتمّ تقديم الهدايا التقليدية، مثل الورود خاصةً الحمراء، باعتبارها رمز للحب والجمال.
حكم دار الأفتاء
نشرت دار الإفتاء المصرية تقريرا عبر موقعها الرسمي، حول «هل الحب حرام في كل الأحوال؟
وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن "الله تعالى جعل الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين"، معتبرا أن "من ابتلى بشيء من ذلك فليكتمه، حتى وإن لم يستطع الزواج بمن يحب".
فالحب ليس حراما في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع، وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة، والانقياد لداعي الشهوة واللهاث، وراء لذة الجسد في الحرام، بدعوى الحب"، لافتا إلى أنه "في ذلك ظلما لهذا المعنى الشريف، الذي قامت عليه السماوات والأرض".
المصادر:
Content created and supplied by: soma1fawzy (via Opera News )
تعليقات
GUEST_po9yplVnX
02-15 12:36:02،😍😍😍
GUEST_po9yplVnX
02-15 12:36:43😍😍