لا شك أن القرآن الكريم أعظمُ الكتب وأقدسها وأرفعها شأنًا، فهو يضمّ كلام الله تعالى الذي أُنزل على نبيّه محمد -عليه الصلاة والسلام-، وهو الكتاب المُتعبّد في تلاوته الذي لا يمسّه إلا المطهّرون، وفي آياته دواءٌ وشفاءٌ للنفس والروح، ومن يقرأ في القرآن الكريم ينال الأجر العظيم من الله تعالى، ويأخذ في كلّ حرفٍ منه حسنة، والله يُضاعف لمن يشاء، فالقرآن الكريم نورٌ على نور، وفيه من العظمة ما يجعل النفس ترتاح وتطمئن، وفيه من السكينة ما يمنح القلب الأمان والطمأنينة والراحة العظيمة، لذلك فإنّ القراءة في آياته نجاة من الهمّ والغمّ، وفوزٌ بالجنة، وتثبيت على الصراط المستقيم، ونجاة من نار جهنم.
وفى مقالنا هذا نتحدث عن سورة عظيمة وأجرها عظيم
وقبل نومك ردد هذه السورة القصيرة وستكون فاتحة خير عليك وستغير مجرى حياتك للأبد وستكون حياتك أفضل مما أنت عليه الآن وستتفاجئ بأرزاق لا حد لها وغير متوقعة، وتسعدك سعادة لن تخزن بعدها ابدا وسترى الفرج لكل همومك والحل لكل مشاكلك بإذن الله تعالى.
كل ذلك بفضل أسرار وبركة هذه السورة العظيمة فمن أحبها أحبه الله عز وجل ، إنها سورة الإخلاص وهى تعدل ثلث القرآن فى الثواب والأجر، وكان من سنة النبى صلى الله عليه وسلم أنة كان يقرأها فى كل ليلة تكثيرا للأجر ولفضلها وبركتها ولعظيم أسرارها وذلك على الرغم من قصرها.
فضائل سورة الإخلاص
وقد روى البخارى فى صحيحه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن فى ليلة ؟ فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يارسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم الله الواحد الصمد ثلث القرآن، فما أسهل هذا العمل وما أعظم أجره وثوابه فهى سورة قصيرة لا تأخذ تلاوتها ثوان معدودة ومن هنا فهم الصحابة رضوان الله عليهم هذه القيمة لسورة الإخلاص فأكثروا من قراءتها.
ومن قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له قصرا فى الجنة فعن معاذ بن أنس رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا فى الجنة
ومن قرأها فى ليل أو نهار كفته من شر الإنس والجن ومن شر كل حاسد وعدو وكفته من كل شئ، فقد علمها النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة رضوان الله عليهم فقال : " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ".
كما ان القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- على محمد -صلى الله عليه وسلم- هداية ورحمة للنّاس جميعاً، وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه النّاس شِرْعةً ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- التي عجز الجنّ والإنس جميعاً عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحدّاهم الله بذلك، فقد قال الله -سبحانه وتعالى-: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)،[١] ولا وصف للقرآن أبلغُ ممّا وصفه به الله -سبحانه وتعالى-، ونبيّه -صلّى الله عليه وسلّم.
إذا اتممت القراءة صلى على رسول الإسلام شفيع الخلائق يوم القيام محمد عليه الصلاة والسلام.
المصادر من هنا ومن هنا ومن هنا
Content created and supplied by: hassan90 (via Opera News )
تعليقات
عفافعاطف
02-11 13:38:55اللهم اصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
ﺳﻴﻒالجزار
02-11 12:45:35ا الا بذكر الله تطمئن القلوب
اسلاماسامه_02
02-11 06:13:23الا بذكر الله تطمئن القلوب