لا شك أن الصلاة من أهم أركان الإسلام التي حثنا عليها الدين، فهي أمر إلهي، والصلاة تعتبر من أهم الأركان، ومن أهم شروط صحة الدين الإسلامي، فترك الصلاة يعد من الذنوب الكبيرة، بل خاض العلماء في حكم تارك الصلاة وتحدثوا عن مصيره، لكن لا شك أن المصلي يصل بينه وبين ربه، فالصلاة من اسمها، فهي صلة، ووصل، وتصل الإنسان بخالقه، وفي سجوده يدعو ويرجو ويأمل، ويقدم كل الأمنيات والطلبات لربه، حتى أن العبد يكون قريب وبشدة من ربه أثناء السجود، وهو ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأنه "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، فأوصانا أن نكثر من الدعاء أثناء السجود.

تعلموا كيف كان يصلي النبي

لكن الصلاة حتى لا تكون مجرد حركات بالبدن، فعلينا معرفة الصلاة الصحيحة، وكيف صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهل فعل كذا وكذا في الصلاة كما يفعل البعض الآن؟ لذلك علينا كمسلمين أن نتعلم كيفية الصلاة الصحيحة، كما صلاها الرسول محمد، حتى تكون الصلاة مقبولة بإذن الله، لكن لا يخفى على أحد أن البعض يقع في أخطاء كثيرة اثناء صلاته، إما عن جهل بالحكم الشرعي، أو عدم تعمد، وسواء كان الأمر جهل أو عدم تعمد فلا مانع من التعلم الصحيح للصلاة.

دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

ومن الأمور التي نراها ويفعل الكثيرون أثناء الصلاة، هي تغميض العينين، البعض يرى أن ذلك يساعده على الخشوع والخضوع لله، والتركيز في الصلاة، وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم تغميض العينين أثناء الصلاة، وكان رد دار الإفتاء بأن هناك رأيان، الأول هو كراهية تغميض العينين، لكن البعض اجاز ذلك لو ساعد صاحبه على الخشوع، لكن الشيخ أحمد وسام في بث مباشر لدار الإفتاء أوضح أن ذلك مكروه لو كان من غير سبب.

البحوث الإسلامية: لم يفعلها النبي ومكروه

وفي سياق متصل على نفس الموضوع اجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول حكم تغميض العينين اثناء الصلاة، قالت إن ذلك لم يكن يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه فيها، لكنها اجازت لو كان المصلي لا يستطيع الخشوع بسبب النظر فيما حوله، لذلك وبشكل عام، تغميض العنين أثناء الصلاة مكروه ولم يفعله النبي محمد، لكن لو كان السبب هو عدم قدرة الشخص على الخشوع إلا وهو مغمض عينيه فذلك جائز.

المصدر

صدى البلد

Content created and supplied by: محمدوازن (via Opera News )