شنت الكاتبة والإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، هجومًا على عبدالله الشريف، حيث قالت "ألا يوجد من يدافع عن النساء اللواتي يستغلهن المدعو عبدالله الشريف معتمداً على الغطاء القانوني الذي توفره له الجهات التي تجنده كمرتزق؟، أم أن حقوق المرتزقة والإرهابيين تشمل بالإضافة إلى تأمين السفر وحرية التنقل والتحريض على العنف استغلال النساء؟.

وتابعت "الكعبي" عبر عدة تغريدات على حسابها الشخصي على موقع التدوين "تويتر"، ‏‎عبدالله الشريف الذي يخدع الفتيات ويوقعهن في حبائله مستغلاً الشهرة الرخيصة التي منحتها إياه الجهات التي توظفه مرتزقاً للتحريض على الأمن والاستقرار، أين الجهات الحقوقية التي تحميه بغطاء المعارضة من حماية ضحاياه من الفتيات والنساء؟.

وأضافت، "‏هذا الذي تمادى في غرامياته بإيقاع ضحايا اضطرت إحداهن إلى الظهور العلني للكشف عن طريقة إيقاعها في شباكه بخديعة الحب ثم تهديده لضحاياه بفضحهن، أين الجهات الحقوقية التي تنادي بحقوق المرأة من محاسبته على استغلال شهرته بالتلاعب بالفتيات!، ما هي هذه المهزلة الكونية التي نعيشها".

واستكملت، ‏"تخيلوا لو كان هذا في دولة غربية وتم الكشف عن استغلاله لشهرته الرخيصة للايقاع بالفتيات في شباكه من أجل استغلالهن تحت مسمى الحب، هل سيكون الصمت سيد الموقف مثلما يحدث مع عبدالله الشريف الذي ملأت غرامياته حياتنا قرفاً واشمئزازاً؟.

واستطردت، "‏بمناسبة الفالنتاين يهديكم عبدالله الشريف هدية الحب، زوجته الفلبينية التي طلقها والتي يبتزها الكترونياً بصور التقطها لها لكي لا تعلن عن زواجه العرفي بها، علّوا الصوت ربما منظمات حقوق المرأة التي ترصد مجتمعاتنا لم تسمع بعد عن هذه الجريمة".

واختتمت كلامها قائلة، ‏"هل ستظل المنظمات الحقوقية والقنوات الفضائية التي تبحث عن القشة في دولنا العربية لتبني عليها قضايا رأي عام لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم عن عبدالله الشريف الذي تظهر ضحاياه من النساء على الملأ لكي يتحدثن عن كيفية استغلاله لهن!".

وكان الإعلامي أحمد موسى، عرض فيديو غير أخلاقي يخص عبدالله الشريف الهارب في قطر.

وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يمهل الخائن عبدالله الشريف مهملة حتى الأحد الساعة السابعة مساء، للكشف عن حقيقة هذا الفيديو غير الأخلاقي.

وأضاف، هناك زجاجة ظهرت في الفيديو غير الأخلاقي، مطالبًا الشريف بأن يكشف عن ما احتوته تلك الزجاجة الموجودة على المنضدة أمامه.

Content created and supplied by: sohayehya (via Opera News )