فاز مرسي بالرئاسة في غفلة من الزمن، بل في ظل ملابسات وظروف حاولت الجماعة الإرهابية استغلالها لفرض واقعها على المصريين، لتشتد الظلمة في عام هو الأشد وطأة في تاريخ المصريين، لكن هيهات أن تنحني إرادة الشعب أمام طوفان الجماعة الإرهابية وأحلامها الواهية، التي تستهدف هوية المصريين وشخصيتهم الفريدة، فالشعب المصري يأبى الضيم ولا يرضى أن يحكمه مجموعة من المتنطعين والقافزين على أحلام الشعوب، والمتاجرين بالدماء والمنتمين للإرهاب فكرا وفعلا، وهكذا كانت ثورة 30 يونيو التي خرج فيها الشعب بالملايين إلى الشوارع وساندتهم قواتهم المسلحة وحمت إرادتهم ورغبتهم.
فضائح لا تمحوها الأيام
الرئيس المعزول ارتكب الموبقات السياسية داخل القصر وخارجه، فقد كانت له كوارث لا ينساها التاريخ وثقتها الأقلام والمصادر والشهادات، لكن أغرب هذه الشهادات جاءت من عادل الحمصاني، فني الإضاءة للتصوير داخل قصر الرئاسة، وهو الذي روى قصص وحكايات لا يتوقعها ولا يمكن أن يصدقها عقل، وفق ما نقل "الوطن"، وبين ما رواه، أن الطعام كان أحد الكوارث التى كانت ترتكب داخل القصر الجمهورى.
ويعود الرجل بذاكرته إلى الوراء، يرى أمامه مبارك وهو يدخل من بوابة القصر صباحاً، لم يكن يتناول أية أطعمة أثناء مواعيد العمل الرسمية التى كانت تمتد لنحو 8 ساعات يومياً، على عكس مرسى الذى كان يقضى «اليوم كله» داخل القصر الأمر الذى دعاه لعقد ما يصفه «عادل» بالولائم.
يقول عادل إن «البط والوز» كانت من الأشياء الغريبة على القصر الذى كان فيما مضى أحد أهم القصور الرئاسية «مكنتش متصور أن رئيس ممكن يكون جعان بالشكل ده.. كان بيعزم أصحابه عزايم تقيلة.. وده شىء غريب جداً» المدة التى كان يقضيها «مرسى» فى قصر الاتحادية يصفها «فنى الإضاءة» بالمهولة، فالرئيس كان يدخل من بوابة القصر فى العاشرة صباحاً ويستمر فى العمل حتى 12 بعد منتصف الليل «ويا ريته كان بفايدة، أنا مش عارف كان بيعمل إيه كل ده، كان مكدرنا جنبه ومحدش بيقدر يمشى غير لما الريس يمشى».
رفض العمال
وكشف فني الكاميرات أنه ضمن كوارث الرئيس المعزول أن العمال تأففوا من معاملتهم بهذه الطريقة، حيث يروي أنه طول فترة العمل جعل الرئيس يأمر لهم بوجبة مكونة من «ربع فرخة وخضار سوتيه ورز أبيض» إلا أن سوء طعمها جعل الطاقم الرئاسي يرفض تناولها، لكنه يعرج إلى واقعة هي الأخطر على الإطلاق فما حدث فيها لا يمكن أن يصدقه عقل.
ويقول عادل في سرده الخطير المثير للجدل "الحكم على المتهمين فى مجزرة بورسعيد كان له صدى داخل القصر الرئاسى -وفقاً لـ«الحمصانى»- شبه حرب أهلية قد بدأت فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وآن لـ«مرسى» أن يوجه خطابه للأمة من أجل وقف المزيد من الدماء".
أغرب واقعة
يؤكد عادل، وفق ما نقل "الوطن"، أن أحمد عبدالعاطى دائم الدخول والخروج من مكتب مرسى، لا يترك الهاتف، وكأنه يأخذ تعليمات بما ستحويه فقرات الخطاب -حسب عادل- الذى تحرك نحو استوديو الرئاسة فى انتظار الرئيس من أجل خطابه، ويضيف أنه "وقتها كان ياسر علي موجود. وقال لنا أول ما اديكم الإشارة اطلعوا هوا على طول"، اعتلى الرئيس المنصة، وأعطى «ياسر على» إشارة البدء، فتم إذاعة البيان على الهواء، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة وقتها دخل فى كادر الصورة ليُصحح سطراً فى الخطاب، وهو ما التقطته عدسات الكاميرا.
وفي خلال البيان، جرى الموقف الذي لا يصدقه عقل، فبعد أن فرض مرسى حالة الطوارئ، وعندما انتهى من الخطاب فوجئ «الحمصاني» ومن يعملون بكلمات تنهرهم «إنتو إيه اللى بتعملوه ده.. خربتم الدنيا.. مين قالكم اطلعوا هوا».. ليأتيهم الرد «الدكتور ياسر هو اللى أمرنا».
مصدر التقرير https://www.elwatannews.com/news/details/223747
وجه كلمة لمرسي وأتباعه
ما رأيك في حكم الاخوان. واجه المدافعين عنهم
Content created and supplied by: 7amzawy (via Opera News )
تعليقات
AymanShiba
11-27 12:24:15لسة بتقلوا مرسي البلد خربت طب ولي قال اةة بعمل قصور وهااعمل قصور اية رايكم فية