اين يوجد قبر سيدنا ادم ..وتعرف علي الابن الذي عوضه به «الله تعالي»واسمه بعد مقتل هابيل علي يد قابيل
سيدنا آدم هو أول خلق الله من البشر وأول إنسان على سطح المعمورة خلقه الله ونفخ فيه من روحه وأمر ملائكته بالسجود له ،فسجدوا جميعاً إلا إبليس لم يسجد وقال لربه أسجد لمن خلقت طيناً انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فغضب الله عليه وأقفل في وجهه باب التوبة والرحمة ولعنه فقال إبليس لربه أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى اليوم الموعود وهو يوم القيامة ولأملأن جهنم ممن اتبعك منهم أجمعين ،عندما سكن آدم وزوجه الجنة حاول إبليس التسلل لهما فأغواهما ووسوس لهما وجعلهما يأكلان من الشجرة التي نهاهما الله عنها فعصى آدم ربه فغوى وتسبب في طردهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض .
هابيل ...و قابيل...هبه الله
عندما هبط آدم وزوجه إلى الأرض صار عنده ولدان: الأوّل اسمه قابيل، والثاني اسمه هابيل، وكان لكلّ واحد منهما فتاة توأم قد وُلدت معه في نفس البطن؛ إذ في ذلك الوقت لم يكن من أنثى سوى زوج آدم، وقيل إنّ اسمها حوّاء، وكانت تلد توأمًا في كلّ بطن، ذكرًا وأنثى، فكان ذكر هذا البطن يتزوج بأنثى البطن الأخرى، وعندما أراد هابيل أن يتزوّج أخت قابيل رفض قابيل؛ لأنّ أخته كانت جميلة وأخت هابيل لم تكن جميلة، فأمرهما أبوهما أن يقرّبا قربانًا، فقرّب قابيل شيئًا رديئًا من مزروعاته، بينما قرّب هابيل كبشًا عظيمًا؛ فقبله الله -تعالى- منه ولم يقبل من قابيل زرعه الرديء، فعندها حقد قابيل على أخيه فقتله، وبعد أن قتله ندم على ذلك، وبعدها عوّض الله -تعالى- آدم بشيث، ومعنى اسمه هبة الله.
قبر سيدنا ادم
أين يوجد قبر سيدنا آدم هو سؤال يتكرّر كثيرًا بين عوام المسلمين، فكثيرا ما يسمع المرء ذلك السؤال، يعني سؤال: أين يوجد قبر سيدنا آدم، والجواب عند علماء المسلمين هو: غير معروف، فلا يعرف وجود قبر من قبور الأنبياء على وجه التحقيق سوى قبر النبي المصطفى -صلّى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، وما عداه من ادعاءات بأن هنالك قبورا للأنبياء في بعض الدول فهو أمرٌ غير ثابتٍ، بل وأكثر من ذلك، فقد ذهبت طائفةٌ من علماء المسلمين إلى أنّ الله -تعالى- قد أخفى قبور الأنبياء عن عباده؛ لئلا يفعلوا كما فعلت الأقوام التي سبقتهم، إذ اتخذوا قبور أولئك الأنبياء مساجد، واستدلوا على ذلك بأن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يعلم أين يقع قبر نبي الله دانيال -عليه السلام- ولكنّه أخفاه ،صيانة للعقيدة، وحماية لجناب التوحيد كما يرى بعض العلماء، والله أعلم.
المصدر :https://sotor.com/%D8%A3%D9%8A%D9%8-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7-%D8%A2%D8%AF%D9%85/
Content created and supplied by: Madyomar (via Opera News )
تعليقات