على الرغم من أن حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد مر عليه ما يقرب من أربعين سنة إلا أن تفاصيل هذا الحادث الأليم لا تزال تشكل لغزا كبيراً أمام الكثير ممن رأوا هذا الحادث أو حتى سمعوا عنه .
فقد استطاع مجموعة من أشباه الرجال الخونة من القيام بهذه العملية الآثمة بالرغم من أن الرئيس الراحل كان وسط ضباطه وجنوده في اليوم الذي كان يتم الاحتفال فيه بذكرى الانتصار العظيم على العدو الإسرائيلي .
وكان هؤلاء الخونة الإرهابيون قد اختاروا هذا اليوم تحديدا ليغتالوا فرحة الشعب المصري بذكرى انتصاره المجيد وتبقى الأسئلة المحيرة عن الطريقة التي تمت بها هذه العملية الغاشمة .
فكيف تمكن هؤلاء الخونة بإدخال الذخيرة الحية إلى أرض العرض العسكري على الرغم من أن العرض كله لم يتم بذخيرة حية ؟ ، ولماذا تأخر الحرس الرئاسي الخاص بحماية الرئيس السادات في الاشتباك مع الجناة المجرمين ؟ كلها أسئلة محيرة قد لا نجد لها إجابة شافية إلا بعد زمن طويل ، وقد لا نجد لها إجابة مطلقاً .
وفي السطور التالية نلقي الضوء على جانب آخر من عملية الاغتيال ، وهو متعلق ببطل كان صديقا حقيقيا للرئيس الراحل محمد أنور السادات ومساعدا له ، وهو الذي حاول أن ينقذه في هذا اليوم المشؤوم .
كان الإرهابيون الأربعة قد اقتربوا من المنصة بعد إصابة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسقوطه غارقاً في دمائه ،وبدأوا يطلقون النار بكثافة للتأكد من اغتيال الرئيس السادات .
وفي هذه اللحظات الصعبة كان سكرتير الرئيس محمد أنور السادات السيد " فوزي عبد الحافظ " يحاول بكل الطرق أن ينقذ حياة الرئيس الراحل بأي طريقة ، فقام بإلقاء عدد من الكراسي أمام الرئيس لتشكل ساترا يحمي جسد الرئيس من طلقات الرصاص المتتابعة ، كما ألقى بنفسه فوق الرئيس الراحل ليقيه بجسده ، وأصيب جراء ذلك بعدة طلقات .
ومن الجدير بالذكر أن الإصابات المتفرقة التي أصيب بها فوزي عبد الحافظ قد أجبرته أن يستند إلى عصا أثناء سيره حتى نهاية حياته ، وقد ابتعد هذا البطل عن الأضواء بعد رحيل الرئيس السادات ، مفصلاً أن يظل مخلصاً لرئيسه وصديقه ولا يذيع أسراره إلى أن يلقى الله سبحانه وتعالى وقد غابت شمس هذا البطل سنة 2008 .
https://m.marefa.org/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/2674072/1/-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/2674074/1/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1201759
https://akhbarak.net/news/18945993/articles/35491143/%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2015/10/06/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-34-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://www.albawabhnews.com/3741887
https://www.mobtada.com/details/293241
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
02-19 19:33:33ا
[email protected]
02-19 18:34:15بطل
[email protected]
02-19 20:32:33نن