تمر الشهور والسنوات وتبقى عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات من أكثر الحوادث غموضاً في تاريخ مصر ، وعلى الرغم من أن هذه العملية الآثمة قد سببت جرحا عميقا لجميع المصريين إلا أننا نحتسب الرئيس الراحل محمد أنور السادات شهيدا عند الله سبحانه وتعالى .
وهذا اليوم المشئوم يشكل لغزا كبيراً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وشهد مفارقات متعددة ، مثل تحذير وزير الداخلية للرئيس الراحل ، والذي لم يهتم بهذا التحذير لأنه لا يخشى إلا الله .
ورفض الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن يرتدي القميص الواقي من الرصاص ، وكأن الظروف كلها كانت مهيئة ليختاره المولى عز وجل شهيدا من الأبرار .
وعقب الحادث الأليم أثير جدل واسع بسبب عدة نقاط غامضة في هذه العملية الآثمة التي ستظل أحداثها تشكل لغزا كبيراً غامضا ، حيث تركت هذه العملية أسئلة محيرة يصعب حلها
ومن هذه الأسئلة المحيرة : كيف استطاع المجرمون الأربعة الدخول إلى أرض العرض العسكري بالذخيرة الحية ؟ ، علما بأن العرض العسكري لم يكن باستخدام الذخيرة الحية وكيف عبر هؤلاء الجناة الخونة من نقاط التفتيش ؟ ، ولماذا تأخر الحرس الرئاسي الخاص بالرئيس الراحل محمد أنور السادات في الاشتباك مع الجناة ؟
ومن أهم الأسئلة التي سببت حيرة ودهشة هو التساؤل الخاص بسبب وجود كرسي خالي في منتصف المنصة مباشرة أسفل المكان المعد لجلوس رئيس الجمهورية ويظهر هذا الكرسي الخالي واضحاً في جميع الصور التي تم التقاطها للحظات الاغتيال .
والحقيقة أن الكرسي الخالي الموضوع في منتصف المنصة مباشرة أمام المكان الذي كان يجلس فيه الرئيس الراحل كان مجهزا لضابط الحرس الرئاسي المقدم " يونس برعي " حيث أن هذا الضابط كان من المفترض به أن يكون أقرب ضابط للرئيس الراحل ليقوم بتأمينه .
ولكن الرئيس الراحل أمر الضابط " يونس برعي " بعدم الجلوس على هذا الكرسي ، فقد كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات مؤمناً أن الحذر لا يمنع القدر وأن قدر الله نافذ لا محالة .
https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=https://m.youtube.com/watch%3Fv%3DUv7wEZmmmT0&ved=2ahUKEwiShOaBu-fuAhXvQxUIHYSMAsEQFjAHegQICRAB&usg=AOvVaw1eATwhZk_apEQyJZ8J9F5V
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/2674072/1/-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/2674074/1/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1201759
https://akhbarak.net/news/18945993/articles/35491143/%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2015/10/06/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-34-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
02-13 20:36:09ال
[email protected]
02-13 20:35:55غق
[email protected]
02-13 20:34:23تم