أعلنت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» اعتقال الأمير حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين لم تسمهم الوكالة، على خلفية تحريات أجرتها أجهزة الأمن وتحركات مريبة قام بها المقبوض عليهم.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر أمني، أنه بعد متابعة أمنية دقيقة جرى اعتقال المواطنين الأردنيين، الأمير حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لأسباب تتعلق بأمن البلاد، مشيرًا إلى أنه جاري التحقيق معهم حول هذا الأمر.
اعتقال 20 مسئولا في البلاد وبدء التحقيق معهم
وحول هذا الأمر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه جرى اعتقال حوالي 20 مسئولا في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت الصحيفة، في متابعتها إنه جرى وضع الأمير حمزة بن الحسين – شقيق الملك – وولي العهد السابق قيد الإقامة الجبرية في قصره في العاصمة الأردنية عمان، وسط تحقيقات تجريها الأمن حول استهداف أمن المملكة، وهي المعلومة التي نفتها وكالة الأنباء الأردنية.
حقيقة القبض على الأمير حمزة بن الحسين
وأكدت الوكالة الرسمية في الأردن، أن الأمير حمزة بن الحسين بكامل حريته، ولم يتم القبض عليه في إطار الحملة التي قامت بها أجهزة الأمن لفرض الأمن والاستقرار في المملكة، في إطار توجيهات ملك البلاد بضرورة فرض الأمن والاستقرار بالبلاد، معتبرا أن هذا الأمر مقدم على أي شيء آخر.
كما نفى التلفزيون الأردني تلك المعلومات التي وردت في تقرير جريدة واشنطن بوست الأمريكية، والتي أدرجت اسم ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، ضمن قائمة المقبوض عليهم، وزعمت أنه الآن قيد الإقامة الجبرية.
موقف الجيش الأردني من الأحداث الجارية
وفي أول رد رسمي من الجيش الأردني، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إنه لا صحة لما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن طلبت منه التوقف عن بعض التحركات التي قد توظف لاستهداف أمن واستقرار الأردن.
وأضاف رئيس هيئة الأركان بالجيش الأردني، أنه جاري التحقيق مع المقبوض عليهم ومن بينهم الشريف حسن بن زيد، مؤكدا أن نتائج التحقيقات سيتم إعلانها بشكل شفاف أمام الرأي العام الأردني والعالمي.
دعم عربي ودولي للملك عبد الله الثاني
وفور انتشار خبر إحباط إلقاء القبض على عدد من المسؤولين بينهم أحد الأمراء، سارعت العديد من الدول والمنظمات العربية والدولية لتعلن دعمها للملك عبد الله الثاني، ودعم جهوده في إرساء الاستقرار والأمن في ربوع المملكة.
وكان من بين من أعلنوا دعمهم وتأييدهم للعاهل الأردني الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة لعدد كبير من الدول العربية ومنها مصر والسعودية والبحرين والكويت وفلسطين ولبنان.
---------------------------
المصادر: هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا
Content created and supplied by: مصر.النهاردة (via Opera News )
تعليقات
GUEST_yR0wP0nd9
04-04 10:55:41انقلابات وعدم استقرار. ربنا يستر
عبده.المصري
04-04 08:23:43هو في إيه.. ربنا يهدي
SanAbokhalil
04-04 10:55:34اللهم احفظ دولنا العربية من الدسائس والمحن