كشف مفوض اللجنة الوطنية لإدارة المخاطر الكوارث الإثيوبية متكو كاسا ، وفقا لموقع العين ، إن نحو 2.5 مليون شخص في إقليم تجراي شمالي البلاد يتلقون مساعدات إنسانية بعد العمليات العسكرية التي نفذتها الحكومة قبل عدة أشهر في الإقليم ، بينما تباهى أبي احمد رئيس الوزراء الأثيوبي بماحققه الجيش الأثيوبي في تيجراي ، وزعم أن غضب بعض المنظمات الدولية مما جرى ، يعود إلى ارتباط هذه المنظمات مع جبهة تحرير تيجراي بمصالح خاصة .
معاناة اللاجئين
وأشار مفوض اللاجئين إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إريتري يقيمون بإثيوبيا بينهم 92 ألفا في إقليم تجراي تعرضوا للمعاناة إثر عملية إنفاذ القانون حيث انقطعت المساعدات الطارئة بالمخيمات التي كانوا يعشون بها.
تكاليف باهظة
من جهته زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، إن الهزيمة التي لحقت بجبهة تحرير تجراي فتحت نافذة أمل جديدة للبلاد ومنطقة القرن الأفريقي.
وأوضح آبي أحمد، في مقال له نشرته وسائل إعلام محلية، أن القضاء على جبهة تحرير تجراي رغم تكلفته الباهظة لكنه فتح أمل جديد للشعب الإثيوبي ومنطقة القرن الأفريقي، للعيش بسلام وحرية واحترام.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي عزم حكومته على العمل مع دول الجوار والمجتمع الدولي، لافتاً إلى أن استقرار وسلام إثيوبيا في ظل حكومة ملزمة بمعايير السلوك الإنساني سيمكن البلاد من لعب دورًا بناء في منطقة القرن الأفريقي.
وأدعى آبي أحمد، أن العمليات التي نفذتها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بشمال البلاد أدت إلى تحرير شعب التجراي من سوء الحكم الذي مارسته جبهة تجراي المتمردة لعقود.
وقال أنه بانتصارنا على جبهة تجراي تغلبنا على مصدر الانقسام العرقي الذي أدى إلى تسميم العلاقات بين الدول في جميع أنحاء القرن الأفريقي .
ولفت إلى وجود عدم ارتياح لبعض المنظمات الدولية والإقليمية من هزيمة جبهة تجراي، مشيراً إلى أن "هذا ناتج عن ارتباط هذه المنظمات بمصالح مع الجبهة المهزومة
https://al-ain.com/article/ethio-pm-5
https://al-ain.com/article/ethiopia-aid-2
Content created and supplied by: ATEF.ZIDAN (via Opera News )
تعليقات