غيب الموت اليوم الكاتبة الكبيرة – المثيرة للجدل – نوال السعداوي عن عمر ناهز الـ 90 عاما، والراحلة عرفت بآرائها الجريئة، ودفاعها المستمر عن حقوق المرأة.
نوال السعداوي من مواليد 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة رأي وروائية مصرية، وركزت نوال سعداوي عن الدفاع عن القضايا المستنيرة خاصة في مجال حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولها جولات في محاربة ختان الإناث ولها العديد من كتب.
كما شغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفى الجامعي.
ونستعرض فيما يلي عدد من المواقف والآراء التي آمنت بها الكاتبة الراحلة ودافعت عنها حتي اليوم الأخير من حياتها:
· الحجاب رمز سياسي خطير لعبودية المرأة، من منطلق أن الملابس ليس لها وظيفة أخلاقية، وأن المرأة ليست جسد بدون عقل.
· الإهانة أن تختن الإناث حتى تصبحن ذوات أخلاق جيدة، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بالدين، كما أنه لا يحدث في عدد من الدول العربية، ومن بينها المملكة العربية السعودية.
· لم تتوقف نوال السعداوي عند رفض ختان الإناث فقط بل إنها أيضًا أعربت عن رفضها لختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراه، الأمر لذي عرضها للانتقاد شديد من قبل رجال الدين بسبب تبنيها لهذا الرأي.
· نادت الراحلة نوال السعداوي بكفالة الحرية للمثلين جنسيًا، مشددة على رفضها لعقابهم بالسجن، مؤكدة أنه على ضرورة تحليل أي قضية ومعرفة أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والبيولجية، قبل البدء في علاجها.
· «نوال زينب السيد» هكذا تضع الكاتبة الراحلة إمضائها على الكتب الخاصة بها، حيث ترى أنه من الضروري أن يُنسب الطفل لأمه وأبيه في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط، وأكدت الراحلة في لقاء تلفزيوني سابق أنها أحيانًا تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وأحيانًا أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات.
· كانت نوال السعداوي ضمن الفئة التي تعارض تعدد الزوجات، واصفة إياه بأنه «حل غير إنساني لكثرة عدد النساء»، وأشارت خلال لقاء تلفزيوني سابق إلى ضرورة ضبط الرجل لنفسه، فليس من الضروري أن يكون بين اختيارين، إما الزواج أكثر من مرة أو إقامة علاقة غير شرعية.
· الأزهر الشريف «قوة رجعية خطيرة»، وأنها طالبت من القاهرة بمخاطبة الناس وليس مؤسسة الأزهر.
· «الأديان كلها بحاجة إلى التجديد، وليس الدين الإسلامي فقط، وأن هذه المهمة لا تقع على كاهل الرؤساء إنما الشعوب والنخب المفكرة».
· درست الأديان مدة 10 سنوات، وسافرت الهند خصيصًا لدراسة الهندوسية والبوذية»، ما أتاح لها «اكتشاف التناقضات بين الأديان»، على حد قولها.
· تجديد الخطاب الديني يعني «تغيير النصوص»، مستندة إلى مقولة «إذا تعارض النص مع المصلحة غُلبت المصلحة على النص، لأن الأول ثابت والثانية متغيرة».
· شعائر الحج هي بقايا الوثنية، وأن تقبيل الحجر الأسود عادة وثنية، بقولها: «الصلاة هي إحياء الضمير، والحج كذلك ليس زيارة لقبر أو تقبيل الحجر، لأن الإسلام حارب الوثنية»، وأضافت: «الله يرحم رابعة العدوية، لم تكن تحج أو تصلي وكانت ضد الشعائر، وكانت تقول الله هو الحب إنما مش الله أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسود، إية ده أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية».
المصدر:
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1304321
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2293225
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2293370
Content created and supplied by: aliali.sayed (via Opera News )
تعليقات
FathyEL-zayat
03-22 13:27:24اللهمَّ عاملها بعدلك لا بفضلك اللهمَّ انها بارائها اضلت اللهمَّ عاملها بما تستحق اللهمَّ عاملها بما هى أهله
GUEST_QeDGQ2N47
03-22 13:00:19ما ارها الأمثل شيطان
GUEST_53Y8V9kMj
03-22 12:08:54عليكي من الله ما تستحقيه