عندما كانت تبلغ من العمر 16 عام قال أحدهم لها "حبي نفسك" لم تكن تفهم هذا المعني حينها، فقالت حينها "طيب حد يقولي إزاي أستخدم الكلمة ديه".
عندما أشاهدها أنظر إلي تعبيرات وجها فأرها تتكلم قبل أن تنطق، لها كاريزما عالية فتجعلك تصمت حينها، من مواليد 26 أكتوبر لعام 1988 القاهرة هي الفنانه الشابه "أمينه خليل".
حينما قررت الدخول في عالم الفن، كان هناك جزءً بيتم التعليق عليه دائماً ألا وهو أنفها، بالرغم من أن المخرجين كانوا معجبين بأدائها، ولكن تلك هي المظاهر اللعينه.
كانوا يقولون "أنتِ كويسة جدا، بس روحي أعملي عملية مناخيرك".
حينها كانت الفنانه أمينه خليل تهتز لدرجة أنها لم تري أي شئ فيها غير أن أنفها سيئة، كان العامل النفسي والضغط عليها بشكل مُوحشاً وكبيراً لدرجة في غاية الآلم والخذلان.
ولكن رغم كل هذا قررت أمينه خليل أن تقوم بعمل العملية، ولكن يشاء القدر أن العملية تُلغي نظراً لوجود كدمة في وجهها.
تقبل الناس ليس بسهل أو بصعب، ولكن يحتاج لعدة مجهودات ووعي وإدراك منا، نحن نحتاج لتقبل أنفسنا، نقترب منها أكثر، نقبلها على الوضع الذي نحن عليه، نحتاج لرؤية أنفسنا على حقيقتها، بدون أي تجميل، نحن نحتاج للمواجهة، المواجهة خير من ألف ميعاد، نحن نحتاج إلي إعادة تأهيل، ولكن تأهيل من..؟
تأهيل أنفسنا، أم المجتمع الذي يقمع كل شئ بداخلنا، تأهيل أنفسنا على تقبل المجتمع أم تقبل أنفسنا من الأساس، فماذا نحتاج..؟
المصادر
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2061176
https://www.layalina.com/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84.html
Content created and supplied by: Jehad_Abd_Elsalam (via Opera News )
تعليقات