قانون الإيجار القديم من القوانين المحفوفة بالمخاطر، ومجرد الاقتراب منه يثير جدلا واسعا في الشارع المصري- وهو ماحدث في الفترة الأخيرة- نظرا لارتباطه المباشر بملايين المصرين سواء كانوا ملاك أو مستأجرين.

وبرزت مجموعة من المحاولات من السادة النواب لتعديل قانون الإيجار القديم بشكل يتوافق مع الوقت الحالي وينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، ونرصد لكم الأن أبرز الحلول التي اقترحها بعض النواب.

حد أدني وتقييد التوريث وشروط للإخلاء

كانت البداية مع النائب وليد جاب الله، الذي تقدم بمجموعة تعديلات علي قانون الإيجار القديم، رأي من وجهة نظره أنها سوف تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر.

وتضمنت هذه التعديلات مجموعة من البنود حددت بعض الشروط لإخلاء الوحدة السكنية، وتقييد التوريث ب 50 عاما، ووضع حد أدني للإيجار 200 جنيه.

وتسبب هذه التعديلات في جدل واسع بين كل الأطراف المعنية بالأمر، المالك من جانبه يري الحد الأدني ليس له قيمة، ويشعر أن من حقه أن يستعيد الوحدة بلا شروط، في حين يري المستأجر أن العقد شريعة المتعاقدين وأن من حقه تملك الوحدة بعد كل هذا العمر من سداد الإيجار.

رفع الإيجار

رفع الإيجار كان هو الحل من وجهة نظر النائبة "فريدة الشوباشي" التي تناولت أزمة أصحاب العقارات القديمة المؤجرة منذ سنوات طويلة بمبالغ اعتبرتها ضعيفة جدا، قائلة: «أصحاب العقارات القديمة منذ الستينات السكان بيدفعوا 15 و20 جنيه إيجار، زمان كان بيعيشونا شهر، لكن دلوقتى ولا حاجة، لازم يكون فيه مراعاة لأصحاب المساكن القديمة.

تشكيل لجنة استطلاع وعمل حوار مجتمعي

طالبت النائبة "مي أسامة"، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بتشكيل لجنة استطلاع ومواجهة، وأكدت علي ضرورة مناقشة العلاقة بين المالك والمستأجر والقوانين المتعلقة بهذا الشأن سواء المعروضة من الحكومة أو من بعض من النواب والمتخصصين للاستماع لوجهات النظر المختلفة.

وشددت النائبة "مي أسامة" على ضرورة الخروج بمشروع قانون متوازن ينصف كل الأطراف ويحافظ على السلام المجتمعى ويراعى البعد الإنسانى والإجتماعى للملاك والمستأجرين.

أي الحلول أفضل؟

أعتقد أن اجراء حوار مجتمعي موسع مابين الملاك والمستأجرين وكل المختصين بهذا الشأن؛ سوف يكون حلا جيدا، خاصة إذا تم مراعاة البعد المادي والمجتمعي فيه والمنطقة الجغرافية، كما أن زيادة نسبة الإيجار بما يتناسب مع حالة كل مستأجر المادية؛ سوف تكون حلا جيدا أيضا.

مصادر التقرير هنا وهنا وهنا

من وجهة نظركم أي الحلول أفضل؟

Content created and supplied by: MohamedSadeek24 (via Opera News )