يعد ملك بريطانيا " أوفاركس " الذي حكم مملكة " مرسيا " إحدى ممالك إنجلترا الانجلوسكسونية في الفترة ما بين عام 757 وحتى عام 796 ، قام بتوسيع حكم بفتح ممالك أصغر ولذلك قرر توحيد البلاد بالطرق الدبلوماسية و العسكرية و عن طريق المصاهرة أيضاً .

حيث قام بتزويج ابنته إلى حاكم مملكة " وسيكس " و قام بتزويج ابنته الأخرى إلى حاكم مملكة " ساكسون " و بذلك شمل نفوذه معظم إنجلترا ، ثم قام بعقد معاهدتين مع " شارلمان " ملك فرنسا ومع البابا " أندريان الأول " .

اهتم " أوفاركس " بنشر الأمن و قام بوضع التشريعات التي من شأنها أن تحمي المواطنين وذلك بعد توحيد البلاد ، كما قام برفع المستوى الإجتماعي و الثقافي لكل المواطنين و ذلك بهدف القضاء على الفوضى التي كانت موجودة من قبل و محاولة منه في جعل بلاده حضارية ، وقد أنشأ علاقات تجارية مع الدولة العباسية الإسلامية والتي كانت سبباً في إسلامه سراً بعد عداوة الفاتيكان و رجاله له حين فكر في الإسلام .

وبسبب تعمقه في دين الإسلام أدرك قيمة العلم في نهضة الأمم عكس باقي ملوك أوروبا ثم قام بتقوية الجيش الخاص به و نشر الثقافة بين الشعب ، ليس ذلك فقط بل قام بنقش شهادة التوحيد على عملة بلاده التي يحكمها ، فقد كان الوجه الأول للعملة يحمل عبارة " لا إله إلا الله " .. بينما الوجه الآخر للعملة كان يحمل عبارة " محمد رسول الله " و بذلك قد أعلن إسلامه للجميع وليس في السر فقط .

وبعد هذه الخطوة اتفق " الفاتيكان " مع " شارلمان " على قتل هذا الملك وكان ذلك في عام 796 وبالفعل توفى الملك في ظروف غامضة ، و قد قامت الكنيسة الإنجليزية بالتخلص من أي وثائق تخص هذا الملك بعد وفاته ، و تم دفنه في مصلى صغير ، لكن الذي كشف تلك الغموض حول وفاة هذا الملك هي عملة معدنية نادرة تعود إلى فترة حكم الملك " الانجلوسكسوني " منقوش عليها شعار التوحيد ، ولا يوجد سوى قطعة واحدة فقط من تلك العملة محفوظة بالمتحف البريطاني رغم أن بها أخطاء إملائية ، لكن ربما يرجع ذلك إلى جهل الذين نقشوا هذه العملة باللغة العربية .

مصادر المقال هي :

أخبار اليوم

المصري اليوم

جريدة الموجز

Content created and supplied by: nadatarek (via Opera News )