تحركات وتصريحات مصرية كثيرة في ملف سد النهضة صدرت خلال شهر مارس الجاري ، أخرها تصريحات الرئيس اليوم الذي ألقاها من خلال المؤتمر الذي تم عقده في هيئة قناة السويس بعد تعويم السفينة الجانحة.
وسنستعرض خلا السطول التالية أهم تصريحات وتحركات هذا الملف بتواريخها
12 مارس
استقبلت مصر الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس وزراء جمهورية السودان الشقيق، في زيارة رسمية إلى مصر استمرت على مدار يومي 11 و12 مارس الجاري،وبالطبع كان ضمن أهم الملفات التي تم مناقشتها هوملف سد النهضة وخرجت النقاشات بعدة نقاط وهي
- التأكيد على أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بما يحقق مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.
- مطالبة إثيوبيا بإبداء حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.
- الترحيب بتولي جمهورية الكونجو الديمقراطية قيادة هذه المفاوضات.
- تأييد ودعم مقترح السودان حول تطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الأفريقي من خلال تشكيل رباعية دولية تقودها وتسيرها جمهورية الكونجو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وتشمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات.
- الترحيب بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة لدعم مبادرة الوساطة الرباعية ويتطلعان لموافقة إثيوبيا على هذه الصيغة لإخراج المفاوضات من المأزق الراهن.
25 مارس
صرح وزير الخارجية سامح شكري خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، بأن القوى العظمى في العالم والدول المؤثرة تُدرك أننا وصلنا إلى مرحلة بالغة الأهمية في ملف سد النهضة، وهناك تفاعل من هذه الأطراف في دفع عملية التفاوض، والتوصل إلى اتفاق وتسوية، وهذا أمر نستكشفه من خلال تشجيع الأطراف على اتخاذ مواقف واضحة موضوعية ساعية للاتفاق، كما قال إن التصريحات العديدة من الجانب الإثيوبي، بإقدامه على الملء الثاني لسد النهضة، بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق، يُعد خرق ثاني لاتفاق المبادئ، فإذا كان جرى تجاوزه المرة الأولى، بالتأكيد هذه المرة التأثير سيكون ضخم خاصة على السودان، من جراء أي ملء أحادي، قد يجعل الأمر يتعدى مراحل التفاوض .
29 مارس
في اطار الاجتماع الذي تم في العاصمة العراقية بغداد ، قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماعه مع وزيري خارجية العراق والأردن تطرق لأهمية استمرار العمل من أجل الحفاظ على الأمن المائي العربي، سواء فيما يتعلق بمصر إزاء قضية سد النهضة، أو فيما يتعلق باحتياجات العراق الشقيقة من المياه.
30 مارس
كان للرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من التصريحات في ملف سد النهضة اليوم ، حيث قال «موضوع المياه شاغلني وشاغلني كلكم، وموضوع التفاوض خيارنا اللي احنا بدأنا به، وعاوز أقولك، أن العمل العدائي قبيح وله تاثيرات كبيرة جدا تمتد لسنوات طويلة، لأن الشعوب لا تنسى ذلك، والمعركة بتاعتنا معركة تفاوض».
وتابع «كل يوم الرأي العام العالمي وكبار المسئولين في دول العالم ترى وبنكسب أرض إننا جادين نتفاوض يشكل الكسب للجميع، وكل اللي بنطلبه أمر لا يخرج عن القوانين الدولية المعمول بها في التعامل مع هذه الموضوعات وهي المياه العابرة للحدود».
واختتم قائلا «نتمنى الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملئ سد وتشغيل السد، إحنا مش بنتكلم كتير بس بنقول للناس كلها محدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عاوز يجرب يجرب، إحنا مش بنهدد حد، عمرنا ما هددنا، وحوارنا رشيد جدا، وصبور جدا، لكن محدش هياخذ نقطة مياه من مصر، وإلا هيكون فيه حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، لا يتخيلها أحد، ومحدش يتصور انه يقدر يبقى بعيد عن قدرتنا، لأ، مش بهدد حد ومياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر، وهيبقى رد فعلنا في حال المساس بها أمر يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل».
Content created and supplied by: elshaer (via Opera News )
تعليقات