ربما تكون قد سمعت من قبل عن بيوت تسكنها الأشباح والأرواح، تسببت فى أن يهجرها الجميع، وبات "حالها واقف" وربما تسمع أيضا عن "بيوت نحس" كل من يسكنها يصاب بمكروه ويضطر فى النهاية إلى تركه والرحيل عنه، لكن أيا كان ما سمعته أو حتى شاهدته من تلك البيوت فهى لا تساوي شيء أمام حكاية اليوم.
الحكاية وما فيها
إذا مررت بحى الأزبكية فالأكيد أنه ستسمع عن بيت الألفي، الذى يرجع تاريخه إلى العام 1798 والذى شهد على ميلاد تحفة معمارية كبيرة لم يكن أحد يتصور أن اليوم سيأتى ويتبدل حالها ليجعل منه مكانا يخشي الجميع حتى من مجرد الاقتراب منه.
كانت البداية مع محمد بك الألفي الذى كان أول من يسكن هذا القصر فى 1798، لكنه بعد 16 يوما فقط، اضطر إلى السفر إلى محافظة الشرقية، لإنهاء بعض الأعمال التى كان مرتبطا بها وغير قادر على تأجيلها، وكانت المفارقة أنه مع رحيله، دخلت قوات الاحتلال الفرنسى إلى مصر، واتخذوا من القصر مقرا لبونابرت.
أول لعنة
بعد فترة من الوقت تحول القصر إلى مقر لإقامة كليبر، والذى تعرض فيه للقتل على يد سليمان الحلبي، وبعدها بقى خاويا لعدة سنوات، حتى سكنه شاهين الألفي الذى قتل في مذبحة القلعة، وبعدها تم تحويل القصر الذى رفض الكثيرون الإقامة فيه إلى مخزن للسلاح، حتى جاء عام 1833، حيث قرر محمد بك الدفتردار هدم القصر وإقامته من جديد على الطراز العثمانى، غير أنه توفى فى نفس العام، وبعد أن عاد "ألنحس" ليلازم كل من يسكن البيت، تحول إلى فندق وكان معروفا بإسم "فندق شيبرد" والذى تعرض للحرق بشكل كامل فى حريق القاهرة الذى اندلع فى عام 1952.
لعنات لا تنتهي
وقد صاحب البيت أو القصر أو المنزل الملعون كما يصفه الكثيرون كثير من الحكايات، التى وصل البعض منها إلى حد الأساطير، ورغم أن المتخصصين والخبراء لم يتوصلوا إلى السبب الرئيسى وراء تلك اللعنة التى حلت على القصر إلا أن الناس اجتهدت بشكل كبير، وراحت روايات كثيرة تتناقل على الألسن واصفة ما جرى وتسبب فى تلك اللعنة، حتى اتفق الأغلبية على أن حادث قتل هو ما تسبب فى تلك اللعنات المتتالية، رغم أنه لم يتم التأكد من صحة تلك الراوية.
مصادر:
https://www.elbalad.news/3554130
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2080495
https://www.elwatannews.com/news/details/4074114
https://aawsat.com/home/article/1004691/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%82-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%C2%BB
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات
GUEST_RRNLdy9Ll
03-26 00:06:11gfgdydyyddyyyddtddt
GUEST_RRNLdy9Ll
03-26 00:05:56!?yyy
GUEST_RRNLdy9Ll
03-26 00:05:49tsstyy