قال ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي السابق، إن تركيز اهتمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على رعاية حقوق المثليين في الايام الاولى من المئة يوم ببداية، ولايته أمر مثير للاستغراب في العالم المؤمن بأن السلوك له أثر في كل مناحي الحياة.
وتابع خلفان عبر تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوين "تويتر"، يعني هذا الرئيس في هذا العمر لم يشغل باله إلا حقوق المثليين...في المقام الأول من توليه المسؤولية...قد تكون هذه ثقافة يعتد بها لديه لكنها لا تهم العالم الآخر.
وتساءل، هل سيفرض بايدن عقوبات اقتصادية على الدول التي لا تمنح المثليين الحقوق المزعومة؟، ممكن.
وأضاف، يعتقد أن هناك من المثليين الذين أصبحوا في مراكز قوى في الغرب يسعون إلى أن يحاكم كل من يمنع زواج المثليين في المحاكم الجنائية الدولية بتهم خرق حقوق الانسان.
وأشار إلى أن الاهتمام الثاني الذي اعلنه بايدن..دعم الديمقراطيات...نفس المشروع السابق وهو الحقيقة فرض الديمقراطيات في الشرق الأوسط.
وأستكمل، "صباح هذا اليوم كنت اقرأ في كتاب ..جاء فيه انه لا يوجد نظام صح بالكامل..ما يراه السيد بايدن ديمقراطية...نراه نظاما لا يتناسب معنا من جميع الجوانب"، مضيفًا "نحن نعتبر أن أفضل أشكال الحكم هو الذي نسير عليه في دولنا الخليجية...علمتنا التجارب الماضية في كثير من الدول أن معيار الحكم على نجاح النظام من عدمه هو إسعاد الناس...وليس أسعد منا أحدا في هذا العالم".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ألقى أمس الخميس، أول خطاب رئلسي له في السياسة الخارجية خلال زيارة إلى وزارة الخارجية حيث أشار إلى أنه سيضع الدبلوماسية في قلب السياسة الخارجية الأمريكية.
ووقع مذكرة رئاسية قال عنها مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، إنه سيركز على "حماية حقوق أفراد مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم".
Content created and supplied by: sohayehya (via Opera News )
تعليقات
راشدارسين
02-05 21:22:12عالمنا العربي لا يتماشي مع هذا الجرم في حق الله سنمنعه حتي لو نموت من أجل إيماننا بالله وهذا العمل الردي الذي يطبقه بايدن والغرب لا نسمح به كمسحيين واسلاميين نحن جميعأ نعرف الله ونخافه ولا نفعل ما يفضله نحن معك اخي خلفان تميم والله معنا جميعأ وشكرأ لك والله معك
AbdelHakimTakiEldin
02-05 22:14:26هؤلاء المثليين نسال الله ان يتوب عليهم. . وهؤلاء ذكرهم القراءن وعرفهم بقوم لوط وليعوذ بالله فكيف لاى مخلوق على الارض اى ان كان يقف ويساند هذه الفئة الضالة اى حقوق وهم يدعون الى الفسوق والفجور نعوذ بالله