اتفقت أو اختلفت معه يبقى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، أحد أكثر الزعماء العرب إثارة للجدل، سواء فى حياته أو حتى بعد مماته، لدرجة أن البعض يقسم حتى الآن أنه لم يمت وأنه حي يرزق رغم كل ما جرى معه، ومشهد إعدامه الذى تناقلته شاشات العالم على الهواء مباشرة فى مشهد أحزن الجميع.
وصدام حسين المجيد من مواليد يوم 28 أبريل من عام 1937، وقد مات فى يوم 30 ديسمبر 2006 بعد تنفيذ القوات الأمريكية حكم الإعدام فيه.
الرجل الذى أثار جدل فى حياته وبعد موته
كان صدام حسين هو الرئيس الرابع رئيس للعراق والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م.
ورغم أنه صدام وقراراته وأفعاله ظلت تتأرجح فى حياته بين مؤيد ومعارض ، إلا أن القرار الأمريكى باحتلال العراق فى 2003، أجبر الجميع على الوقوف مع "صدام"، ضد أمريكا التى تحظى بدرجة كبيرة من الكره فى الأوساط الشعبية العربية.
احتلال العراق
مع احتلال العراق، انصبت أنظار العالم على رد فعل صدام حسين، غير أنه بعد أيام من الغزو، اختفى وتردد فى تلك الأثناء أنه يدير العمليات الفدائية وحرب الشوارع من مكان ما، وظل هذا المخبأ أمنية أمريكا التى تتمنى أن تحصل عليها يوما، حتى تحقق لها المراد فى يوم 13 ديسمبر 2003 ، حين تم القبض على صدام حسين.
بعد عام واحد تم الإعلان عن محاكمة صدام حسين بأكثر من جريمة، ورغم أنه حاول أن ينفى عن نفسه تلك التهم إلا أنه فى النهاية وجد نفسه مدانا، وأخيرا صد الحكم عليه بالإعدام شنقا، وتم تنفيذ الحكم فى فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك.
كواليس لم يعرفها أحد
بعد موته انتشرت الكثير من التقارير والكتابات العربية والأجنبية التى تحدثت عن خبايا فترة حكم صدام حسين، وكذلك الفترة التى أعقبت القبض عليه وحتى تنفيذ حكم الإعدام فيه، وذُكر فى تلك التفاصيل أن الوجبة الأخيرة التى قُدمت له قبل الإعدام كانت عبارة عن دجاج مشوى ودخان وهى الوجبة التى رفض تناولها.
كما تحدثت تقارير أخرى عن مكان قبره، والذى يعد حتى اللحظة التى تكتب فيها تلك السطور لغزا كبيرا حير العراقيين، خصوصا بعد تصريحات تناقلتها مواقع عالمية نقلا عمن أسمته "مصدر مقرب من عائلة صدام"، والذى قال إنه تم نقل جثمان صدام بعد وصول داعش إلى عدد من مدن العراق والسيطرة عليها.
مكان قبره
وأضاف أنه تم نقل الجثمان إلى مكان غير معلوم فى محافظة صلاح الدين، أوربما خارجها، مؤكدا :"لا يعرف مكان دفن الجثامين سوى 3 أشخاص فقط هم الذين نقلوها، وبعد وفاة واحد منهم لم يعد أحد يعرف حاليا مكان القبر إلا 2 فقط، وبالطبع يرفضان الكشف عن المكان خوفا على حياتهما".
مصادر:
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2019/07/16/%D8%B3%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%9F
https://www.alarabiya.net/ar/social-media/2019/02/04/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A
https://arabic.sputniknews.com/society/201909191042920809-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%B1%D8%BA%D8%AF-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88/
https://www.youm7.com/story/2020/2/21/%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%89/4640576
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201912301043912835-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%89-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%8A-%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86/
Content created and supplied by: redaa3wad (via Opera News )
تعليقات