يوم تلو الآخر يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه قائد شجاع يقتحم جميع الملفات الصعبة التي ظلت طيلة عقود حبيسة الأدراج ما أدى إلى تدهور في العديد من المجالات الحيوية.
كان يمكن للرئيس عبدالفتاح السيسي أن يختار الطريق السهل والطريق السهل في بلادنا يعتمد على المسكنات ذهاباً وإياباً.
لكن الرئيس السيسي اختار الطريق الصعب، وهو طريق إعادة البناء، فلم يخش من تراجع شعبيته، إذ اتخذ إجراءات صعبة لعلاج مشكلات مزمنة.
لم يخدع الرئيس الشعب أبداً، كان صريحاً منذ البداية «ليس لدي إلا العمل»، فاقتحم كل الملفات الصعبة والمؤجلة منذ عقود، في مجالات الدعم والتعليم والصحة ومخالفات البناء والنقل وسعر الصرف وغير ذلك الكثير.
جميع القرارات التي خافت منها أنظمة سابقة برغم أهميتها الاستراتيجية، لم يتردد الرئيس السيسي في اتخاذها والإشراف على تنفيذها.
مضى في طريق الإصلاح الصعب في جميع الملفات، وتحمل غضب بعض الفئات، وتحمل حرب شائعات، وتحمل أكاذيب تنطلق من الخارج، واختار أن يأتي على شيء من شعبيته العريضة، فقط من أجل الإصلاح.
فعل ذلك لأنه ليس حاكماً عادياً يخشى على منصبه بما يدفعه لإرضاء الجماهير حتى في الخطأ، بل هو يعرف منذ البداية أنه جاء في مهمة إنقاذ تستدعي أمانة في القرار وشجاعة في التنفيذ وفدائية في العمل مهما كلف الأمر.
وأثبتت الأيام صحة خطوات الرئيس، اقتصادنا صمد أمام جائحة أتت على دول كبرى بفضل إجراءات الإصلاح.
تحررت موازنة الدولة من عبء الدعم بما سمح بالإنفاق على قطاعات استراتيجية مهمة كالتعليم والصحة.
قطاع النقل يدخل مرحلة غير مسبوقة من التحديث، والبلد إلى عهد جديد من البناء المنظم بفضل حربه على العشوائية.
باتت مصر دولة مثل دول العالم المتقدم قادرة على الانطلاق بعد أن امتلكت حداثة في مؤسساتها خاصمت بها عقود التخلف، كل ذلك بفضل قرارات قائد شجاع لم يخش شيئاً.
Content created and supplied by: ONSYSALEH (via Opera News )
تعليقات