ربما تكون هذه هى المرة الأولى التى تصادف فيها صورتها، لكن الأكيد أن سمعت من قبل عنها، وعن أعمالها وبرامجها التى قدمتها على الشاشة، والتى جعلتها واحدة من أشهر وأقوى المذيعات فى تاريخ مصر والوطن العربي.
ضحية الحادث البشع
الكلام هنا عن المذيعة سلوى حجازى، التى راحت ضحية حادث بشع، وهى من مواليد العام 1933، وكانت من أوائل خريجات المعهد العالى للنقد الفنى، حيث اكتشفت فى تلك الفترة أنها وكما أنها موهوبة فى العمل الإذاعي، موهوبة أيضا فى كتابة الشعر، حتى أنها كتبت بعض القصائد اللغة الفرنسية، والتى طرحتها ضمن ديوان "ضوء وظلال" .
ومن أشهر البرامج التى يمكن للمشاهد العادي أن يتذكرها لسلوى حجازي، برامج الأطفال التى تألقت ولعمت فيها بشكل منقطع النظير، ومنها على سبيل المثال : "عصافير الجنة، المجلة الفنية"، إلى جانب برنامج "شريط تسجيل".
برامجها المميزة
كما تألقت أيضا بعدد من البرامج الفنية، ونذكر هنا منها "ريبورتاج" و"سهرة الأصدقاء"، فيما مثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية حول العالم ونالت خلالها شقة الكثير من العاملين فى الحقل الإعلامى حول العالم.
فى 21 فبراير من العام 1973، كانت سلوى حجازى على موعد مع أصعب أيامها على الإطلاق، حيث كانت فى هذا الأيام فى طريق عودتها إلى مصر بعد أن أنهت بعثتها للتليفزيون العربى فى ليبيا وكانت واحدة من بين 106 أفراد تواجدوا على متن طائرة مدنية ليبية، ورغم أن الأجواء بدأت منذ أول اليوم هادئة إلا أن طائرات فانتوم حربية إسرائيلية بدأت فجأة فى مطاردة الطائرة، وقبل أن يمر وقت طويل، وبحسب تقارير صحفية تم توجية رسالة لقائد الطائرة الليبية بالهبوط فى إسرائيل غير أنه رفض، لتبدأ طائرة إسرائيلية فانتوم فى تصويب صاروخاً فتاكا على الطائرة المدنية ليسقطها فوق سيناء، وتلقى "سلوى" وجميع الركاب مصرعهم فى الحال.
نجوي فؤاد تفجر المفاجأة
وبعد وفاتها فجرت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قالت إنها كانت ستقوم بهذه الرحلة، وكان عليها أن تتواجد فى الطائرة مكان سلوى حجازي إلا أن الراحلة طلبت منها السفر بدلاً عنها، ووافقت نجوى إبراهيم.
وبعد وفاة المذيعة الشهيرة، تلقت تكريما من الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحها وسام العمل من الدرجة الثانية، فيما سعت أسرتها فى العام 2003، لملاحقة محاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تورطوا في المجزرة بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسى الذي كان يقود الطائرة، لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسى.
ديان المتورط الأول
وشددت ابنة سلوى حجازي وقتها على أن موشي ديان، الذى كان وقتها وزير الدفاع الإسرائيلى، هو المسؤول الأول، عن تلك الحادثة، خصوصا أنه من أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط في إسرائيل.
مصادر:
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2264540
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%89_%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%8A
https://www.youm7.com/story/2021/2/20/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%89-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D8%A9/5215346
https://www.elwatannews.com/news/details/5323294
https://lite.almasryalyoum.com/extra/47551/
https://www.masrawy.com/news/news-videos/details/2021/2/21/1974220/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%89-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%89-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%AA-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A9
Content created and supplied by: redaa3wad (via Opera News )
تعليقات
GUEST_YdklMlW0Q
03-02 19:49:09Txy
GUEST_RRNLdy9Ll
03-02 22:36:38gffh
GUEST_beZ0Om2je
03-02 19:51:12jjh