بالرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلا أن هذا الحادث يعتبر من أبشع الحوادث في تاريخ مصر وأكثرها غموضاً .
فقد تمكنت مجموعة من الجناة المجرمين من تصويب رصاصات الخسة والحقارة إلى صدر الشهيد البطل محمد أنور السادات في يوم الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر العظيم وذلك خلال العرض العسكري الذي أقيم سنة 1981 .
والمجرمون الذين قاموا بتنفيذ هذه العملية الآثمة هم أربعة خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل ، وتم القبض عليهم جميعاً وتقديمهم للمحاكمة العادلة .
وقد يظن الكثيرون ممن تابعوا هذه العملية الآثمة أن القاتل الحقيقي للرئيس الراحل محمد أنور السادات هو المجرم خالد الإسلامبولي ، وذلك لأن هذا الإرهابي كان أول من نزل من العربة التي كانت تقل الإرهابيين ، كما أن جميع الصور والمقاطع المصورة للحظات الاغتيال يظهر فيها المجرم خالد الإسلامبولي وهو يتوسط المنصة ويطلق النار من سلاحه الآلى بكثافة تجاه المنصة .
والحقيقة التي قد لا يعلمها الكثيرون أن المجرم خالد الإسلامبولي لم يكن هو القاتل الحقيقي للرئيس السادات ولكن كان واحداً من المنفذين ، أما القاتل الحقيقي هو المجرم الإرهابي حسين عباس .
كان حسين عباس رقيبا متطوعاً في الجيش وكان بطلا في الرماية ، كما أنه حاصل على المركز الأول في بطولة الرماية على مستوى القوات المسلحة أي أنه كان قناصا محترفاً .
ومن الجدير بالذكر أن زمن عملية الاغتيال الآثمة لم يستغرق أكثر من دقيقة حسب تصريحات اللواء أحمد الفولي الحارس الشخصي للرئيس الراحل محمد أنور السادات ، حيث نزل الإرهابي خالد الإسلامبولي من العربة وهو يصيح بعبارات غير مفهومة ، وألقى بعض القنابل على المنصة ، وكان الرئيس الراحل جالسا في منتصف المنصة فوقف مندهشا وهو يردد : " مش معقول .. مش معقول " .
ولسوء الحظ كان وقوف الرئيس الراحل عاملا حاسما في إصابته بالرصاص ، فعندما وقف الرئيس الراحل أصبح جسده ظاهراً وهدفا سهلا للإرهابي القناص حسين عباس الذي كان متمركزا فوق العربة المتوقفة أمام المنصة مباشرة مما يجعله في موقع يسهل عليه إصابة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدقة ، وقد اخترقت رصاصاته الغادرة المسافة التي تربط ترقوة الرئيس بعضلات رقبته .
وهذا المجرم ( حسين عباس ) مولود بمحافظة المنيا سنة ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين ، وكان متطوعاً في الجيش وبطلا من أبطال الرماية والقنص ويعتبر هو القاتل الحقيقي للرئيس الراحل ، لأن رصاصاته الآثمة هي التي أصابت الشهيد البطل السادات في مقتل .
وفي النهاية لا يسعنا إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يخلصنا من الإرهاب الأسود وقوى الشر وكل من يحاول أن يجر هذه البلاد العظيمة إلى الخراب والهوان ، ونؤكد أن مصر ستظل صامدة يرعاها المولى عز وجل ، ويقف جيشها وشعبها صفا واحدا أمام الأعداء كأنه البنيان المرصوص حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها البطل .
https://m.youm7.com/story/2009/10/8/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84/143397
https://akhbar-alkhaleej.com/news/article/1082671
https://aman.dostor.org/show.aspx?id=13846
https://www.falsoo.com/news/4/50248/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-38-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA%D8%8C-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
GUEST_9G1J84E0P
02-15 11:39:04طبعا كلام فارغ لسبب بسيط وهو سن حسين كان فى الوقت ده ١٧سنة؟؟؟
GUEST_kJ9vw9lvo
02-15 11:29:19الحمد لله انه مات شهيد الوطن يوم الإنتصار كائنه في الحرب رحمة الله عليه شويه خونه مافي امان لذا الكرسي
[email protected]
02-15 15:56:53تم