يبدو أن الإدارة السياسية فى مصر وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قرروا ألا يمر يوم دون وجود حدث يسعد المصريين أو على الأقل يدخل الراحة إلى قلوبهم من حيث الإطمئنان على مصر وما ستذهب إليه الاحوال فى الفترة القادمة , خاصة بعدما حاولت بعض الابواق المأجورة نشر العديد من الاكاذيب فى الفترة الماضية عن مصر وعلاقاتها بالدول الأخرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية
القصة بدأت أثناء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية , عندما كان هناك تنافس بين المرشح الديمقراطي جو بايدن و المرشح الجمهورى دونالد ترامب , وتفاجىء العديد من المصريين أن مرتزقة جماعة الإخوان فى تركيا تحديدا يدعمون بكل قوتهم ويتمنون فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
السر فى ذلك لم يكن يخفي على أحد , فالجميع يعلم أن هؤلاء المرتزقة لا يساندون أحداً إلا إذا كانوا يريدون شىء ما خاص بمصالحهم وتحقيق أهدافهم المشبوهه , والحقيقة أن دعم مترزقة جماعة الإخوان الإرهابية جاء بسبب أن جو بايدن ينتمى لنفس الحزب الذي ينتمى إليه باراك أوباما وهيلاري كلينتون , وكمان نعلم لقد كانا كلاهما من أكبر الداعمين للإخوان , بل وكانا من أكبر المعارضين لإزاحة الإخوان عن حكم مصر , فتوقع مرتزقة الجماعة أنه بمجرد فوز رئيس أمريكي ينتمى للحزب الذي يدافع عنهم , سوف تنقلب الأمور لصالحهم تماما
حلقات وحلقات ردها الثنائي المأجور محمد نار ومعتز مطر ,عقب فوز جو بايدن بالغنتخابات الرئاسية فى أمريكا , وكان محتوى كل تلك الحلقات المطولة أن الفرج قد أتى , و أن جماعة الإخوان الإارهابية فى طريقها للعودة لحكم مصر مرة أخرى , والسبب فى ذلك أن جو بايدن سوف يضغط على الإدارة السياسية فى مصر ليعيد لكى تنقلب الأمور لصالحهم ( أى لصالح الجماعة الإرهابية )
أكاذيب والجميع كان يعلم أنها أكاذيب الغرض منها تمنية النفس فقط بما يشبه طوق النجاة الزائف , لأن مرتزقة الجماعة قبل الشعب المصري , يعلمون جيدا أن الغدارة السياسية الحالية فى مصر لها قوتها وحجمها أمام العالم أجمع , وأن تلك الإدارة فشلت كل محاولات الضغط عليها فى العديد من المناسبات السابقة فى قضايا مختلفة
ولكن اليوم كان هناك رد قوى , لم يكن الرد مُرتب له بقدر ما كان يمثل صفعة على وجوه هؤلاء المرتزقة , الذين قالوا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقطع علاقتها بمصر بمجرد فوز جو بايدن , وأن أمريكا ستعمل على التقليل من وزن مصر بالمنطقة , إلا أننا تابعنا اليوم تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قائد المنقطة المركزية الأمريكية السيد كينيث ماكنزي والذي كان له عدة تصريحات أخرست أهل الشر تماماً , لأنها أكدت على مدى قوة مصر ومدى تقدير الولايات المتحدة لهذه القوة الإقليمية المصرية
فطبقا للبيان الذي أصدره المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي , فقد أكد السيد كينيث ماكنزي، "أكد خلال لقائه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحرص على استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك مع مصر تجاه قضايا المنطقة وذلك في إطار متانة العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد جوهرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، أخذا في الاعتبار الدور المصري المحوري والرئيسي لدعم السلام والاستقرار في محيطها الاقليمى، خاصة الجهود المصرية الفعالة في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
Content created and supplied by: WR.MoustafaHassan (via Opera News )
تعليقات
GUEST_R5YDraJzV
02-22 19:41:34وسوف تتوالى الصفعات تباعا
GUEST_R5YDraJzV
02-22 19:42:20خليهم يموتوا بغيظهم
EslamElbahrawy
02-23 00:08:27خليهم ينبحوا زي الكلاب