منذ ساعات تلقت المواطنة الأمريكية "ليزا مونتجمري" 52 عاما حقنة مميتة بأحد سجون ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.
اعدام "ليزا" هو المرة الأولي التي يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق سجينة منذ عام 1953 أي منذ 68 عاما. وذلك بعد ثبوت اتهامها في قضية خطف امرأة حامل؛ وخنقها وشق بطنها وسرقة جنينها.
تعود أحداث تلك الجريمة البشعة والغريبة إلي عام 2004 بولاية ميسوري. حيث تصادقت "ليزا" علي امرأة حامل في الشهر الثامن اسمها "ستينيت" 23 عاما عبر الإنترنت؛ جمعهما الحب الكبير للكلاب وتربيتها. وفي هذا اليوم دعت "ستينيت" صديقتها "ليزا" لتزورها في بيتها. وما أن دلفت الأخيرة إلي داخل بيت "ستينيت" حتي هاجمتها وقامت المجرمة بخنقها بحبل؛ وشقت بطنها بسكين واستخرجت طفلها الذي في رحمها بيديها. ثم تركتها وحيدة غارقة في دمائها تنزف حتي الموت؛ وتفر هاربة إلي بيتها.
أما عن سبب إقدام "ليزا" علي تلك الجريمة البشعة؛ هو أنها كانت تهفو لانجاب طفل بعد أن تعرضت لعملية تعقيم حرمتها الإنجاب. فأشاعت بين أهلها وأصدقائها أنها حامل؛ وذلك بعد أن تعرفت علي الضحية؛ وأخذت دروس عبر الانترنت في طرق عمل العمليات القيصرية؛ ونفذت جريمتها بمهارة كبيرة حتي أنها حافظت علي حياة الطفلة التي سرقتها من رحم أمها؛ وعادت بها إلي مدينتها لتخبرهم أن الرضيعة التي معها هي ابنتها التي أنجبتها منذ قليل..
تم القبض علي "ليزا" واعترفت بتفاصيل جريمتها؛ وتم إعادة الطفلة إلي والدها. تم سجن "ليزا" حتي حُكم عليها في عام 2007 بالإعدام؛ وتم سجنها في أحد السجون الاتحادية؛ وكانت تتلقي رعاية نفسية؛ بسبب أن محاميها قد ادعي أنها مريضة عقلية؛ وأنها كانت ضحية لقسوة شديدة تعرضت لها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها؛ وأنها تعرضت لأكثر من عملية اغتصاب؛ وأُجبرت في عمر الخامسة عشرة علي ممارسة الدعارة.
كان تنفيذ الإعدام قد تأجل مرتين؛ في المرة الأولي تأجل التنفيذ بسبب انتشار مرض الكورونا؛ وتأجل في المرة الثانية بسبب أن قاضي حكم بتأجيل الإعدام للتأكد من السلامة العقلية للمتهمة. قال شهود عيان أنه قد تم سؤال "ليزا" قبل إعدامها إن كان لديها كلمة أخيرة تريد قولها؛ فأجابت "لا" ولم تقل شيئا آخر.
المصادر: بي بي سي/ سكاي نيوز بالعربية/ روسيا اليوم/ العربية نت
Content created and supplied by: ismael_moursy (via Opera News )
تعليقات
فاطمةمحمدمغازي
01-13 21:18:43مجرمة
فاطمةمحمدمغازي
01-13 21:18:15مجرمة لعنة الله عليها