" تحيا مصر " هي الكلمة التي اعتدنا جميعا ان نسمعها من الرئيس السيسي في نهاية كل حديث له ، بل واعتدنا ان نرددها نحن في كل وقت وكل زمان لكي نعبر بها عن عظمة الدولة المصرية ، ولكن العظيم في الامر اننا بدأنا نسمعها حتي ممن هم غير مصريين ولكنهم يقدرون ما تقدمه مصر من أجلهم

منذ اليوم الاول الذي أطلق فيه الرئيي السيسي الخط الأحمر في ليبيا ، وهو الخط الذي حدده سيادته كتحذير لأي فصيل في ليبيا من الإقتراب منه لانه في تلك الحالة سيعتبر هجوم علي مصر وسيكون لمصر حق الرد ، لم تهدأ بعدها مؤامرات أهل الشر لمحاولة إظهار أن هذا الخط الأحمر ماهو الا اطماع مصرية في ليبيا 

حقيقة الامر ان الرئيس السيسي أوضح عشرات المرات ان مصر لا تريد سوي الخير لاشقاءها ، وان إعلان مصر استعدادها للتدخل مع القبائل الليبية للدفاع عن أراضيهم ضد المرتزقه الاتراك و الجماعات الارهابية ماهو الا رغبة من مصر لحقن دماء الشعب الليبي ومنع إنقسامه لفرق متناحرة

الضربة الاولي لأهل الشر وخاصة أرباب الجماعة الارهابية التي تبث سمومها من تركيا ، وحاولوا دعم التدخل التركي في ليبيا و أثاروا الشائعات حول الدور المصري هناك ، كانت عندما قالوا ان مصر ستدخل ليبيا بالقوة ، فما كان من كبار القبائل الليبية إلا أن وجهوا لهؤلاء الخونة صفعة قوية وحضروا إلي مصر وأعلنوا أمام الجميع أنهم يؤيدون من مصر التدخل لحقن دماء المصريين

أما الصفعة الثانية ، كانت عندما روج أهل الشر لشائعات مفادها أن مصر لا تريد الصلح بين طرفي المواجهة في ليبيا ، وأن مصر تستضيف المشير خليفة حفتر ممثل الجيش الوطني الليبي فقط ، ليأتي بعدها الرئيس السيسي ليثبت للجميع نزاهة الدور المصري ويستضيف رئيس المجلس الانتقالي المنتهية ولايته فايز السراج لاجراء مباحثات معه من اجل عملية السلام في ليبيا

وبالأمس القريب كانت الصفعة الثالثة من الدولة المصرية والرئيس السيسي علي وجه مرتزقة الجماعة الارهابية وإعلامهم المسموم ، بعدما حقق الخط الأحمر للرئيس السيسي هدفه الرئيسي لجمع شمل الليبيين ، وتم إنتخاب رئيس جديد للمجلس الانتقالي الليبي و كذلك رئيس جديد لحكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وتم الاعلان عن تشكيل حكومة ترضي جميع الاطراف الليبية

أما الصفعة الرابعة فكانت رسالة مصر للعالم أن قيادة الملف الليبي هو حق أصيل لها ، حيث أن التدخل التركي و تدخل الجماعات الارهابية ماهو الا رغبة في استنزاف الليبيين ، ولكن مصر دائما حاضرة في المشهد وأول المتصدرين فيه نظرا للعلاقه القوية بين الشعبين ونظرا للحدود الجغرافية ايضا ، فقام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإستقبال عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الجديد في ليبيا وحضر الاجتماع اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة لبحث سبل دعم لم شمل الليبيين وعدم السماح لأي تدخل أجنبي يهدر دماءهم 

حفظ الله مصر وشعبها وإلي اللقاء في صفعات اخري يكون البطل فيها الدولة المصرية القوية 

مصادر تدعم المقال هنا هنا هنا هنا هنا هنا

Content created and supplied by: WR.MoustafaHassan (via Opera News )