" ماء زمزم " أحد المزايا المرتبطة بأرض الله الحرام، والذي يستمتع به زوار الكعبة والمسجد النبوي، ويشربون منه بهدف الشفاء من الأمراض، والفوز ببركة الله، كما يحرصون على نقل كميات من هذه المياه الطاهرة إلى بلادهم عند عودتهم لإهداءها لمن يحبون.
سر عودة مياه زمزم
خبر سار حول " مياه زمزم " أسعد محبيها في أنحاء العالم الإسلامي، حيث يعود " سقيا زمزم " قبل شهر رمضان ، ليفتح بابه لاستقبال الزوار ، بعد عام كامل من الإغلاق لسبب مهم للغاية ، حيث اكتفى هذا المشروع خلال فترة الإغلاق بتوفير زجاجات مياه زمزم للراغبين في تناولها من خلال طرحها في مراكز التسوق المبرة داخل مكة المكرمة طيلة العام الماضي.
مشروع " سقيا زمزم " تم إغلاقه قبل عام نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، خوفاً على حياة الناس ومنع انتشار الوباء، ضمن إجراءات احترازية اتبعتها المملكة العربية السعودية منذ انتشار الجائحة، وستفرض هذه الإجراءات قواعد صارمة لمنع العدوى، منها الإلتزام بالكمامة، والتأكد من درجة حرارة الزوار قبل دخولهم، مع الحفاظ على مسافة أمان بين الأشخاص.
4 عبوات لكل شخص
كما تتضمن الإجراءات الصارمة السماح بدخول 60 شخص فقط في المرة الواحدة داخل السقيا للحصول على مياه زمزم، مع التعقيم المستمر للأيدي عند دخول المشروع لمنع الفيروس، وعدم السماح للشخص بأكثر من 4 عبوات لكل شخص، والعمل على فترة واحدة كل يوم، من 1 ظهراً إلى 9 مساء، حيث تحرص المملكة العربية السعودية على سلامة الزوار.
ويقوم المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوزيع مياه زمزم على ضيوف بيت الله الحرام باستخدام 50 عامل مزودين بحقائب السقيا، تحتوي كل حقيبة على 10 لترات من ماء زمزم، وتم منذ المرحلة الأولى من موسم العمرة توزيع أكثر من 3 ملايين لتر من ماء زمزم على زوار المسجد الحرام.
المصادر :
https://www.albayan.ae/varieties/2021-03-17-1.4117963
https://www.okaz.com.sa/news/local/2061702
Content created and supplied by: Ahmed.Tawfik (via Opera News )
تعليقات