يعد يوم انتصار أكتوبر العظيم هو اليوم الأجمل والأسوأ معاً حيث أنه تحول من الفرح والاحتفال بين المصريين الى الحزن والألم الذي ملأ الأركان؛ حيث تم اغتيال الرئيس "محمد أنور السادات" من مجموعة إرهابية متطرفة برصاصة غدر وخيانة ليغدو شهيدًا.. تفاصيل عن اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" وهوية القتلة وكيف تم القبض عليهم، نستعرضها معكم بالتفاصيل من خلال سطور هذا التقرير.
ما لا تعرفه عن الرئيس "أنور السادات"
يعتبر الرئيس "أنور السادات" من أجرأ الرؤساء وأكثرهم دهاءًا وحنكة وحكمة سياسية، من مواليد محافظة المنوفية عام ١٩١٨، وفي عهد الملك فاروق الأول قام "أنور" بالانضمام الى حركة الضباط الأحرار، وشغل العديد من المناصب وتقلب من وزير الدولة لرئيس مجلس الأمة إلى أن تولى نائب الرئيس "جمال عبد الناصر"، عرف "أنور" بحكمته ودهائه السياسي وجرأته التي كانت واضحة عند حكمه على الخصوم السياسيين حتى اشتهر "بثورة التصحيح".
وبعد النكسة حاول "السادات" أن يسترجع "شبه جزيرة سيناء" من يد العدو المحتل "إسرائيل" حتى أراد الله أن ننتصر ونهزم العدو الإسرائيلي وذلك بعد ٣ سنوات من وقت إدارته حكم البلاد وذلك في حرب أكتوبر ١٩٧٣، وبعد توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد.
حصل على جائزة نوبل للسلام مع رئيس وزراء اسرائيل "مناحم بيجن"؛ مما أدى الى وجود العديد من المعارضين لهذا الفعل ليتم اغتياله يوم ٦ أكتوبر في احتفال العرض العسكري للانتصار بحرب أكتوبر العظيم، يرى مؤيدون "السادات" أنه الرئيس العربي الأجرأ والأكثر واقعية في تعامله مع أعدائه ومع القضايا التي تهم المنطقة.
كيف هرب قاتل السادات من المنصة وكيف تم القبض عليه
يعلم الكثير من الأشخاص أن الجماعة المتطرفة التي قامت بالاغتيال هم أربعة أشخاص "خالد الإسلامبولي، عطا طايل، محمد عبد السلام، حسين عباس"، تم بعد ذلك القبض على هؤلاء الأشخاص المتطرفين وتقديمهم للمحاكمة.
ولكن القاتل الرئيسي منهم استطاع الهرب لمدة ثلاثة أيام وهو "حسين عباس" وذلك بعد أن أطلق النيران الأولى صوب المنصة توجه بعدها هو وزملائه وأطلقوا العديد من النيران وبعد أن نفذت ذخيرته عاد للخلف وسط الجماهير ليتخفى وسار في عكس الاتجاه واستقل سيارة التاكسي وذهب حيث يقيم وتم العثور عليه بعد ثلاثة أيام من هروبه وتم تقديمهم للمحاكمة ليصدر عليهم الحكم بالإعدام.
أول كلمة رددها السادات بعد معرفته هوية القاتل
يذكر أن ملامح الرئيس "أنور السادات" تغيرت عندما ظهر خالد الإسلامبولي وزملائه وبدأوا في مهاجمة المنصة، وكان مندهشًا من حقارة هؤلاء الإرهابيين وغدرهم فكانت الكلمة التي على لسانه عندما اكتشف هوية القاتل الرئيسي الذي يقوم بالتصويب نحو "مش معقول.. مش معقول" ووقف حينها وكان وقوفه سبب رئيسي في وفاته.
والآن عزيزي القارئ وجه دعاء بالرحمة والمغفرة للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
المصادر
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
https://www.alsolta.net/article/122758/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%87%D8%B1%D8%A8-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B0%D9%84%D9%83
Content created and supplied by: ayatarafat (via Opera News )
تعليقات
ayatarafat_01
02-07 14:03:48تم