انتشرت في الآونة الأخيرة على السوشيال ميديا عبارات كثيرة تطلب الدعاء لشخص ما توفي مع إرفاق صورة شخصية للمتوفي، مما أثار العديد من التساؤلات لدى المواطنين بشأن حكم تداول الصور الشخصية للميت بعد وفاته.
حيث تسببت تلك التساؤلات في خوف البعض من انتهاك حرمة الموت، أو تحول الدعوات التي يتم جمعها من خلال التعليقات إلى معاصي يرتكبونها دون قصد، حيث تتحول صفحة المتوفي إلى سرادق عزاء وذلك نتيجة لنشر صورته على السوشيال ميديا مرفقة بطلب الدعاء له، ولذلك يرغب الكثير في معرفة الإجابة على تلك الأسئلة.
ومن خلال توجيه "موقع الوطن" هذا السؤال إلى الشيخ عمر عبدالمغيث، أحد علماء وزارة الأوقاف وإمام مسجد الحسين سابقًا، أجاب الشيخ أن حكم التصوير في غير الحاجة والضرورة، أمر خلافي بين جمهور الفقهاء، لافتًا إلى نشر الصور يختلف على حسب الغرض من ذلك.
واوضح "عمر" أن نشر الصور على السوشيال ميديا هو حق أصيل لصاحب الصورة، فالإجابة تكمن هنا عند المتوفي لأننا ندري هل يوافق على نشرها على "الفيس بوك" أم لا؟.
وتابع "عمر" حديثه، أن نشر صور الأموات على السوشيال ميديا يدخل الحزن على أهله ولذلك منع ذلك أفضل، مستشهدًا بقوله تعالى " ولا تحزن عليهم"، وقوله في حق السيدة مريم " ولا تحزني"، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى نهانا عن الحزن.
وأوضح الشيخ أنه يجوز عرضها بغرض الدعاء والاستغفار للشخص المتوفي فهنا يكون العرض مؤقت لطلب الدعاء والاستغفار فقط، أما وضعها على خلفيات الهواتف لتظهر عند فتح لاهاتف أو استقبال المكالمات فذلك أمر غير مستحب لأنها ستجدد الجزن عند صاحبها.
المصادر:
1- https://alwan.elwatannews.com/news/details/5312266/%D9%87%D9%84-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%83-%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A8
Content created and supplied by: gh_hussin (via Opera News )
تعليقات
Guiset77jjhgyuss
02-17 20:26:56jsfutgo
Guiset77jjhgyuss
02-17 16:34:46f
Guiset77jjhgyuss
02-17 20:56:55m