بين البحث عن العلاج والأمل في الحياة.. أسرار في حياة اللواء إبراهيم عبد العاطي أحد أبناء القوات المسلحة البواسل، طوال فترة عمله عكف على خدمة الوطن والملايين من أبناءها، ووضع همومهم وأوجاعهم هدفًا أمام حلمه للوصول إلى نتيجة تداوي الأمراض.

قصة بطولية

واستيقظ الشعب المصري، اليوم الجمعة، على خبر أوجع القلوب وأدمع العيون، على وفاة صاحب القصة البطولية ابن القوات المسلحة اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب الفصل في علاج فيروس «سي» ومرض الإيدز، عن عمر يُناهز 74 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

تشيع الجنازة

توفي اللواء إبراهيم عبد العاطي، قبل خضوعه لعملية «تسليك شرايين القلب»، وتُشيع جنازته في مقابر الأسرة بمحافظة الإسكندرية، وأن العزاء يقتصر على التواجد بالمقابر فقط، تنفيذًا للإجراءات الاحترازية بفيروس كورونا، وتعود الأسرة إلى محافظة القاهرة.

حالة حزن

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر وانسجرام» حالة من الحزن والأسي لوفاة اللواء إبراهيم عبد العاطي، ونعى المواطنين أسرة البطل الراحل، داعين الله عز وجل أن يُلهم الصبر والسلوان على فراقه، وأن يتغمد الله بواسع رحمته نظير ما قدمه من خدمات جليلة للوطن.

علاج فعال

وقال محمد عبد الرحمن، إن اللواء إبراهيم عبد العاطي، أثلج صدور ملايين المرضى بفيروس سي والإيدز، وأعاد لهم الحياة من جديد بعد أن تملكهم اليأس من تلك الأمراض اللعينة في وقت لم يتوصل فيه العلماء لعلاج فعال لها.

وأكدت أميرة مصطفى، أن اللواء إبراهيم عبد العاطي مخترع جهاز علاج فيروس سي والإيدز، قام بدور كبيرة وقدم خدمة جليل للمصريين، جعلها الله في ميزان حسناته، ورد عليها المواطنين بأن القوات المسلحة المصرية ولادة دائما بالعلماء المخلصين المحبين لوطنهم، وأنه سيظل في قلوب المصريين.

أعداء الوطن

وتعرض اللواء إبراهيم عبدالعاطي لحملة شيطانية من أعداء الوطن «جماعة الإخوان الإرهابية» تزامنا مع إعلانه اكتشاف العلاج النهائي لأمراض فيروس سي والإيدز.

وخرج اللواء إبراهيم عبد العاطي عن صمته، في إحدى الحوارات الصحفية، ووجه ضربات صادمة للمُشككين في قدرة جهازه الطبي لعلاج الامراض، ولم يستجرأ أحد من المشككين الرد عليه، بعد أن أثبت الجهاز قدرته وفاعليته القوية الهدف الذي عمله عليه طوال سنوات خدمته للدولة بالقوات المسلحة المصرية.

حملة قاسية

وكشف بطل القوات المسلحة، عن الحملة القاسية التي تعرض لها من قبل مستشار رئيس الجمهورية في عهد الإخوان ونقابة الأطباء التي سيطرت عليها جماعة الإخوان، وأن بحثه تعرض لهجوم وممارسات للنيل منه داخل أروقة النقابة، فليس لدى أعضاءها فعل شئ إلا الانتقاد في شئ لم يدرسون أو يعرفوا عنه شيئا.

أسلوب العلاج

وقال الراحل اللواء إبراهيم عبد العاطي، إن هناك فرق في أسلوب العلاج الذي نقدمه باستخدام البحث الجديد، وبين ما يقدمونه، فنظامهم يستهدف العلاج بالأدوية الكيميائية بـ «يطبطب» على المريض حتى وصوله للقبر، ولا توجد لديه أي بدائل خاصة أن الفيروسات سواء كانت «بى أو سى أو الإيدز».

الأدوية الكميائية

وتحدى اللواء إبراهيم عبد العاطي، المُشككين، بأخذ عينة ومن أحد المرضى الذي يُعالج وفقا للأدوية الكيمائية، وعرضها على أكبر المراكز الخاصة بتحليل الدم بأن تكون النتائج واحدة أو مقاربة في بعض الفيروسات في الدم وفق جهاز الـ «PCR» الذي يعتمدون عليه.

ختم النسر

وأكد أن التراخيص الدولية والشهادات العلمية التي حصل عليها تمت مراجعتها بدقة والتحري عنها بشدة من قبل جهاز المخابرات الحربية، والقوات المسلحة، وتم اعتمادها بختم النسر بعد ترجمتها.

دعوة مريض

وقال، «سأظل أعمل في صمت وأن هدفي هو البحث عن دعوة صادقة من مريض أقدم له العلاج، وأن حلمي هو أن تكون مصر قبلة ومركز للتداوي من فيروس سي والإيدز.

المصادر

https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3250537/1/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%B9-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%C2%A0%D8%B3%D9%8A

https://www.almasryalyoum.com/news/details/2249690

https://www.almasryalyoum.com/news/details/1080712

Content created and supplied by: Gamila_mohamed (via Opera News )