بين ليلة وضحاها، يزداد الوضع سوءً داخل إثيوبيا، فما بين عمليات القتل والاغتصاب والمليشيات المسلحة التي تخرب في مناطق بالبلاد، يقف رئيس وزراء أديس أبابا آبي أحمد، مكتوف الأيدي، عاجز عن اتخاذ ما يلزم لحفظ أمن بلاده التي اوشكت على حرب أهلية تمزق أرجاء بلاده، ويتفرغ فقط لسياساته الخارجية الفاشلة في استفزاز مصر والسودان في ملف سد النهضة، وأيضاً الاعتداء على حدود السودان في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
جرائم الاغتصاب
هذه المرة وصل الأمر إلى تزايد جرائم الاغتصاب لدرجة مخيفة، فقد وصل خلال شهرين فقط عدد هذه الجرائم إلى أكثر من ١٠٠ جريمة اغتصاب في منطقة إقليم تيجراي فقط، وهي كارثة إنسانية نددت بها جميع المنظمات الحقوقية، كما خرجت وزيرة المرأة الإثيوبية، فيلسان عبد الله، لتعترف بهذا الوضع وتؤكد أن هناك بالفعل انتشار لجرائم الاغتصاب، في اعترافي رسمي من حكومة آبي أحمد بذلك.
حقوق الإنسان
خرجت أيضاً لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التابعة للحكومة، لتعلن أنه تم الإبلاغ عن 108 جرائم اغتصاب في تيجراي خلال الشهرين الماضيين فقط، وهو الأمر الذي دفع المنظمات الحقوقية للتأكيد على أن هذه الأعداد لا تعبر عن العدد الحقيقي، وإنما هناك الآلاف تعرضوا لهذه الجرائم دون أن يتقدموا ببلاغات، في وضع خرج عن سيطرة الحكومة الإثيوبية.
قيادة فاشلة
إثيوبيا.. تلك الدولة الإفريقية فقيرة الموارد، أصبحت الآن معرضة للانهيار، في ظل قيادة فاشلة للحكومة، التي ظلت تهمل الوضع الداخلي، حتى حدث التمردات والانشقاقات، وتدني الوضع الإنساني والأمني في البلاد، فهناك حرب دائرة مع إقليم تيجراي، وأوضاع ملتهبة على الحدود مع السودان، ناهيك عن أزمة كبيرة في ملف سد النهضة التي تماطل إثيوبيا في مفاوضاته بهدف فرض الأمر الواقع، وهو سيعود بالضرر عليها بالنهاية.
الأمور يبدوا أنها تتجه إلى وضع كارثي في أديس أبابا، من حيث الجرائم، وهو ما يشوه صورة إثيوبيا أمام المجتمع الدولي، الذي بالفعل يضع عليها اتهامات كبيرة بالتقصير والمرواغة في ملف سد النهصة وما تفعله من انتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية.
شاركنا برأيك عن الوضع في إثيوبيا، ومصير حكومة آبي أحمد
مصادر التقرير:
https://www.shorouknews.com/mobile/news/view.aspx?cdate=12022021&id=78e77dbd-78d8-46a0-ab7e-4ca82d8f2e00
https://www.google.com/amp/s/arabic.sputniknews.com/amp/world/202102121048094015-%25D8%25A5%25D8%25AB%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A7-%25D8%25AA%25D8%25A4%25D9%2583%25D8%25AF-%25D9%2588%25D9%2582%25D9%2588%25D8%25B9-%25D8%25AC%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A6%25D9%2585-%25D8%25A7%25D8%25BA%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D9%2586%25D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2582-%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25B9-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25A5%25D9%2582%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2585-%25D8%25AA%25D9%258A%25D8%25BA%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%258A/
Content created and supplied by: Mohamed-Amer (via Opera News )
تعليقات