خالد رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، يعيش في القاهرة،يعمل كمرشد سياحي، متزوج من ندي زميلته في الشغل ولديه منها ابنان هما عمر وسليم، كانت ندى قبل الزواج تعيش مع عمها في القاهرة.
لا يقضي خالد الكثير من الوقت في المنزل بحكم عمله، وترافقه عائلته في معظم الأحيان عند زيارته المدن المختلفة.
في إحدى جولات خالد السياحية المنفردة تعرف على شاب اسمه علي يعمل كمدير لأحد الفنادق في أسوان، وأصبحا صديقين، ووعد علي خالد أن يزوره في بيته عندما يزور القاهرة.
وبالفعل بمجرد ذهابه للقاهرة ذهب علي لزيارة خالد في منزله، وتناول معه العشاء وعندما طلب خالد من زوجته أن تخرج ليعرفها على صديقه توترت وقالت أنها تشعر بالمرض ولا تستطيع القيام من السرير، وبمجرد خروج خالد من الغرفة اتصلت ندى بعمها.
اعتذر خالد لعلي لأن زوجته مريضة ولا تستطيع الخروج للتعرف عليه وعلي قال بأنه لا بأس بذلك أبدا.
تكرر الأمر عدة مرات وفي كل مرة يزور علي خالد تتظاهر ندى بالمرض أو تخرج قبل مجيء علي وتذهب لبيت عمها.
في إحدى المرات كان علي في زيارة لخالد وتحججت ندى بالمرض كالعادة فتظاهر خالد بالخروج من الغرفة ووقف خلف الباب فسمع ندى تكلم عمها في الهاتف وتخبره بأن علي ما زال في القاهرة ولم يعد لأسوان وأنها خائفة بشدة، تعجب خالد مما سمعه وبمجرد خروج علي من بيت خالد ذهب خالد لندى وواجهها بما سمعه، اتصلت ندى بعمها وأخبرته بما حدث وطلبت منه المجيء إليها وعندما جاء كشف المستور.
علي هو ابن خال ندى وكان من المفترض أن تتزوجه لأن خالها لا يريد لميراث أخته أن يخرج من عائلتها، لكن ندى هربت وعاشت مع عمها في القاهرة ومن وقتها وعائلة أمها تبحث عنها.
بعد أن عرف خالد كل شيء قرر مواجهة علي وأخبره بأنه إذا حاول أي أحد التعرض لزوجته فسيبلغ الشرطة فورا.
Content created and supplied by: إسراءنورالدين (via Opera News )
تعليقات
إسراءنورالدين
02-23 10:28:4033
إسراءنورالدين
02-23 09:29:39Pp
إسراءنورالدين
02-23 10:28:45E