هناك العديد من الرؤساء الذين تركوا بصمة في تاريخ مصر و ذلك بسبب جهودهم العظيمة في خدمة الوطن و من ضمن هؤلاء الرؤساء الزعيم " جمال عبد الناصر " الذي قاد ثورة يوليو في عام 1952 و هدفه هو إعلان حق الشعب المصري في الحرية و الكرامة ، و من ثم تحويل مصر من عصر الملكية إلى نظام الجمهورية .
استطاع الرئيس الأسبق " جمال عبد الناصر " أن يملك قلوب الشعب المصري بأكمله حتى جاءت وفاته و حزن الشعب كله و أصيب بصدمة قوية و خرج ملايين الشعب في جنازته مودعين جثمانه إلى مثواه الأخير .
و قد تولى الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " رئاسة الجمهورية فيما بعد و هو بطل من أبطال مصر و هو صاحب الزيارة التاريخية إلى إسرائيل و قد أطلق عليه البعض لقب " بطل الحرب و السلام " .
و قد يجهل الكثير منا أن " السادات " كان يملك صوت قوي و نغمة صوت مميزة جعلته الخطيب في ثورة يوليو ، و أنه رغم مسئولياته الكبيرة في إدارة البلاد إلا أنه قد قام بتسجيل صوتي للقرآن الكريم بأكمله ، ربما قد تندهش حين تعلم أن لديه وقت لذلك ، إلا أنه كان لديه عادات دينية لا ينقطع عنها مهما كثر انشغاله فهو إنسان عطوف لأبعد الحدود و له مواقف إنسانية عديدة أكدها كل من كان قريباً منه .
فقد كان رجلاً متديناً يستمتع بقراءة القرآن الكريم ، فهو يدير شئون البلاد في النهار و ينتظر الليل كي يعتكف و يقرأ القرآن قبل الصلاة في الليل و قد حرص على تسجيل القرآن الكريم كله بصوته .
مصدر المقال من المصري اليوم
Content created and supplied by: nadatarek (via Opera News )
تعليقات