حالة كبيرة من الجدل، خلال الومين الماضيين، بعد انتشار جلسة تصوير مثيرة لعارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي، في عدد من المواقع الأثرية الشهيرة.
وكان مبعث الجدل هو جسد وملابس العارضة سلمى الشيمي، حيث تحفظ قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، على المظهر الذي ظهرت به عارضة الأزياء، وهو ما دفع السلطات المصرية للتحرك ومعرفة ملابسات الواقعة من بدايتها.
وبعدما انتشرت الصور على نطاق أوسع وأكثر اتساعًا، أحالت وزارة السياحة والآثار، هذه الواقعة إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وصرح مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على سلمى الشيمي، فتاة الفوتوسيشن في منطقة سقارة، وذلك للتحقيق معها، في اتهامها بنشر الفسق والفجور.
وسبق وتم القبض على المصور الذي كان برفقتها، وهو من قام بالتقاط الصور والفيديوهات بمنطقة سقارة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية ستتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.
وفيما يتعلق بتفاصيل الواقعة، فقد أكدا مصادر أن أحد العاملين تعرف على الفتاة عارضة الأزياء في إحدى الملاهي الليلية، واتفقا على جلسة التصوير في منطقة سقارة، وعلى طرقة دخولها للمكان.
ودخلت سلمى الشيمي، إلى المنطقة الأثرية برفقة ثلاثة أشخاص، بينهم المصور مرتدية عباءة تخفي تحتها الزي الفرعوني، وخلعتها بعدما ابتعدت نحو 3 كيلو متر عن البوابة الرئيسية.
وبعد الانتهاء من جلسة التصوير، ارتدت نفس العباءة وغادرت المكان ونشرت الصور بعد ذلك معلقة "عاجل تم العثور على الملكة ملبنتيتي ترجع أصولها للأسرة الجاحدة".
وكشفت المصادر عن مفجأة في تلك الواقعة، حيث أكدت دفع سلمى الشيمي مبلغا من المال على سبيل الرشوة، لتسهيل إجراء جلسة التصوير داخل المنطقة الأثرية بسقارة.
وأكدت المصار أن المبلغ المالي الذي دفعته سلمى الشيمي لموظفي الآثار بلغ1500 جنية للسماح لها بالتصوير.
للإطلاع على المصادر إضغط هنا و هنا
Content created and supplied by: jessyNasser (via Opera News )
تعليقات