الجار هو سند لجاره، الجار يساعد جاره يتبادلوا الهدايا في المناسبات، يذهب أطفالهم معا للمدرسة ويلعبون معا ، يساعدون بعضهم البعض في أمور مثل استشارة في موضوع شراء أو بيع، وتنشأ بين الجيران علاقة حب وصداقة.
تروي قصتنا اليوم عن شاب في الثلاثين من العمر، يتسم بالشجاعة والشهامة والرجولة ومساعدة الناس وحب الغير، يحظى الشاب بحب وتقدير الناس له، ويعمل الشاب بمهنة المحاماة، ويعمل باجتهاد لتجهيز نفسه للزواج.
تعرف الشاب علي محامية زميلة له ونشأت بينهم علاقة حب وتقدم الشاب للزواج من الشابة وتم الزواج ، وانتقل الزوجين للعيش بمنزلهم الصغير، وكان للزوجين جارة مسنة تعيش مع ابنتها بعد وفاة زوج ابنتها.
وتعتني الجارة بابنتها وأحفادها، كانت العلاقة بين الجيران علاقة إحترام وتقدير، وكانت الشابة تعد الحلويات وتبعث بطبق لجيرانها وكذلك تبعث الجدة للزوجين من الحلويات والأطعمة التي تعدها، وكانت تجلس الجدة وتروي القصص للجميع فقد كان الشاب والشابة في نفس عمر ابنتها.
وفي أحد الأيام وأثناء عودة الشاب إلى منزله بعد يوم عمل شاق، سمع صراخ طفلة صغيرة. وبعد تركيز عرف أن مصدر الصوت من منزل جارته، وعندما ذهب لمنزل الجارة لأنها كانت تستغيث بأي شخص لينقذها، وعندما وصل إلى هناك، وجد الجدة واقفة مع حفيدتها.
وأمام الجدة وحفيدتها ثعبان أسود كبير وشديد السمية، وعندما حاول الشاب أن يخرج الثعبان من المنزل، كان ثعبان شرس وحاول لدغ الشاب، فامسك بعصا محاولاً قتل الثعبان، وعندها لدغه الثعبان ومات الشاب علي الفور.
Content created and supplied by: mai.rabei (via Opera News )
تعليقات
smillig
02-22 21:07:23وتلل
smillig
02-22 21:07:21واى
smillig
02-22 21:07:18وال