في إحدى أيام شهر رمضان المشمس ذهب حاتم كالعادة إلي صلاة العشاء والتراويح في المسجد مثل كل يوم وهناك وعقب إنتهاء الصلاة وعند خروج أول شخص من المسجد وجد طفل رضيع يصرخ فحمله مسرعاً لكي يتفقده ولكن القدر كان يحمل له شئ آخر فعندما حملة حدث مالم يكن في الحسبان.
حاتم رجل في عمر الخامسة والثلاثون من عمره رجل تقي ورحيم يحب الآخرين وقلبه رؤف على الكبير قبل الصغير ، لبس له ماشكل أو خلافات مع آحد فهو طبعه ليس رجل يحب الاختلاط رجل في حاله يفضل الوحدة يأتي من العمل إلي المنزل ويذهب ليصلي القرود في المسجد إذا تمكن وهكذا يوميا .
حاتم رجل متزوج ولديه ثلاثة بنات جميلات وزوجته ربة منزل تعتني به وببناته وتتقي الله فيهم فحقا الطيبون للطيبات والخبيثون للخابيثات ، وفي إحدى أيام شهر رمضان تناول حاتم الفطار وبعض الحلويات التي صنعت في المنزل وضحك مع البنات وذهب إلي صلاة العشاء في المسجد وعدهم علي أنه عند عودته من الصلاة سوف يخرجون لتناول الصحور بالخارج.
خرج من المنزل وذهب للصلاة وعند إنتهاء صلاة التراويح خرج أول شخص من المسجد فوجد طفل رضيع يصرخ بجانب الباب حمله لكي يتفقده ويفهم ما به وعندما حمله ومسك به وإذا يوجد في هذا الطفل قنبلة عند لمسة تنفجر وبالفعل إنفجرت ومات الجميع وهم خارجون من المسجد وهذه تعد أقذر عملية إرهابية علي الإطلاق من الممكن أن تحدث.
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات