يهوى الكثير من المواطنين في كافة دول العالم، تربية الحيوانات وخاصة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، ويعتبرونها واحدة من أفراد أسرتهم، يهتمون بها ويعرفون احتاجاتهم ويلبونها بسهولة ويسر، ويحزنون كثيرًا عند وفاتهم لاعتبارهم فردًا أساسيًا يشاركهم أفراحهم وأحزانهم .
ولكن من الغريب على مسامع الكثير هو قيام شخص ما بتربية عنكبوت أو جراد أو سمكة او فأر أو غيرها من هذه الحيوانات، وهذا ما حدث عندما سمعنا عن قيام أسرة بريطانية بإقامة جنازة لـ "سمكة بلطي" فريدة من نوعها بعد وفاتها عن عمر يناهز 20 عامًا.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، خبرًا عن إقامة أسرة بريطانبة جنازة مهيبة لـ "سمكة بلطي" فريدة من نوعها، بأحد محارق الحيوانات الأليفة بمدينة نوتنجهام الإنجليزية، مشيرة إلى أن السمكة توفت عن عمر يناهز الـ 20 عامًا.
وأوضحت أن صاحب السمكة استمر في رعايتها داخل منزله بعد وفاة زوجته، حيث كانت تزن 7 كيلو جرامات حتى توفت بعد عشرون عامًا من حياتها معه في منزله كأحد أفراد الأسرة.
وأوضحت ريتا هاربوري كارلايل، مالكة محرقة الحيوانات الأليفة، في حديثها معها صحيفة "ميرور" البريطانية، أن هذه الجنازة ليست الأولى التي يتم إقامتها لحيوان داخل المحرقة، مشيرة إلى أنه تم إقامة جنازات للفئران والجرذان والكلاب والقطط وحتى العناكب.
وتابعت مالكة المحرقة، جنازة هذه السمكة كانت مهيبة وحضر كافة أفراد الأسرة الجنازة على الرغم من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في ظل كورونا، قائلة:" تم حرق جثة تلك السمكة المميزة بعد وضعها في قبو جنازة".
واستطردت مالكة المحرقة:" يمكن لمالك الحيوان بعد ذلك تقديم قبلة الوداع له في محرقتنا التي افتتحناها منذ 25 يومًا وأحرقنا فيها العديد من الأسماك، مؤكدة على أن هذه السمكة هي أول سمكة بلطية أو"كوي كارب" نحضر لها جنازة قبل حرقها.
المصادر: هنا
Content created and supplied by: gh_hussin (via Opera News )
تعليقات
gh_hussin
02-19 19:33:33adfunv6gd
gh_hussin
02-19 19:33:00بتتببىبؤة