بسم الله والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب الحمد لله الذي من علينا بالقرآن الحمد لله الذي منحنا الفرقان فكتاب الله عز وجل كله خير وكله بركة وكله نفحات وعطايا الى أمة محمد فمن حفظه وعمل به فاز ومن تمسك به نجا وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل .
والقرآن الكريم مازال قائمًا ومحفوظًا بين أيدينا إلى يومنا هذا، فقد حفظه الله من التحريف والتغيير الذي لحق بغيره من الكتب السماوية التي سبقته وهو كلام الله الذي بعثه مع سيدنا جبريل رسول الوحي، إلى سيدنا محمد رسول البشرية ونبي الأمة، وقد جاء القرآن الكريم باللغة العربية ليزيدها بذلك تعظيمًا وفخرًا ويجب علينا أن نتدبر في معاني القرآن الكريم ونتعرف على المقصود من كل كلمة في آياته حتى نستطيع أن نفهمه جيدًا لأن ذلك يزيد من إيماننا وتقربنا إلى الله سبحانه وتعالى.
القرآن الكريم هو المؤنس في الوحشة، وهو ربيع قلب المؤمن، ما إن يبدأ المؤمن بتلاوة آياته حتى يشعر بأنّ أبواب النور فُتحت في وجهه وزال عنه الظلام، لأنّ في كل حرفٍ من حروفه أجرٌ وعلو في الدرجات، حتى أن الله تعالى يوم القيامة يأمر حافظ القرآن الكريم أن يقرأ ويرتقي في الجنة، حتى يصل إلى أعلى درجة فيها، فيا له من شرفٍ عظيم لا يُدانيه أي شرف، فالقرآن الكريم عطر الروح، ومن يعتاد على قراءة آياته يوميًا يجد راحة ما بعدها راحة، ويأتي القرآن الكريم يوم القيامة وهو يُحاجج عن صاحبه ويُدافع عنه، لذلك فإنّ أصحاب القرآن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.
وقد اختص الله بعض السور بفضل عن غيرها ومن ضمن هذه السور " سورة السجدة " وهي التي نتحدث عنها في مقالنا اليوم ، وهي من السور المكية ماعدا آخر ثلاث آيات فقط من الآية 18 و حتى الآية 21 هم آيات مدنية ، و يأتي ترتيبها رقم 32 في المصحف الشريف و تقع في الجزء الحادي والعشرين .
وسورة السجدة حسب ما أوضحت به دار الإفتاء المصرية أن من قرأها في ليلة الجمعة أعطاه الله كتابه بيمينه يوم القيامة ، ليس ذلك فقط بل كان رفيقاً لرسول الله ﷺ و أهل بيته جميعاً ، و لم يحاسبه ربه بما كان منه ، كما أن قراءة هذه السورة مع سورة " الإنسان " في صلاة الفجر يوم الجمعة تعد من السنن المحببة عن رسولنا الكريم ﷺ .
كما أوصانا نبينا محمد ﷺ بقراءة سورة " السجدة " مع سورة " الملك " وذلك بين صلاتي المغرب والعشاء ، وذلك بسب عظم ثوابها وهو أن من قرأها كأنه أقام ليلة القدر .
والقرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- على محمد -صلى الله عليه وسلم- هداية ورحمة للنّاس جميعاً، وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه النّاس شِرْعةً ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- التي عجز الجنّ والإنس جميعاً عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحدّاهم الله بذلك، فقد قال الله -سبحانه وتعالى-: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)، ولا وصف للقرآن أبلغُ ممّا وصفه به الله -سبحانه وتعالى .
كما إن القرآن الكريم هو خير الكلام ، أمرنا الله سبحانه وتعالى بتلاوته وتدبر معانيه حتى يزداد علمنا بشريعة الله سبحانه وتعالى ومنهاجه في الأرض ، وقد تعهد الحق تبارك وتعالى بحفظ كتابه العزيز من مبتدأ الكون حتى نهايته ، حيث يقول الحق سبحانه :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
وفي النهاية إذا أتممت القراءة اثبت حضورك بالصلاة على النبي محمد و شاركنا بذكر محبب إلي قلبك لعلها ساعة إجابة
مصادر المقال مأخوذة من :
Content created and supplied by: Mahmoud-sayed (via Opera News )
تعليقات
NadiaZaki_01
02-25 15:37:43عليه افضل الصلاة والسلام واستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
HussienShaker_01
02-24 17:49:58عليه الصلاة والسلام
GUEST_g6mz16jPl
02-26 16:17:10سبحان الله والحمد لله ولااله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرسل سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين