شنت قوات اثيوبية ، الليلة الماضية ، هجوما على المناطق الحدودية مع السودان ، تصدى له الجيش السوداني ، وفقا لموقع سبوتنيك ، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى وأسر عدد من القوات الإثيوبية . كما أدت إلى سقوط قتيل وثمانية جرحى من القوات السودانية.
استعادة مستوطنة
و تمكن الجيش السوداني ، من السيطرة مجددا على مستوطنة "ملكامو" الإثيوبية المشيدة بمحلية القريشة بالفشقة الصغرى المحاذية للشريط الحدودي تجاه إقليم أمهرا الإثيوبي.
طرد اثيوبيين
وكانت القوات السودانية استعادت ذات المستوطنة أواخر ديسمبر الماضي خلال احتدام المعارك على الحدود وغادرت المنطقة بعد طرد القوات الاثيوبية الا أن الأخيرة عادت من جديد وتمركزت فيها حتى استعادها الجيش السوداني مجددا أمس الخميس.
داخل السودان
وتقع مستوطنة" ملكامو" داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين من جهة نهر عطبرة وتبعد حوالي 8 كلم عن الحدود الإثيوبية.
17 نقطة
كان عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان قال في تصريحات سابقة إن اثيوبيا وميلشياتها يحتلون 17 نقطة داخل الحدود السودانية.
ووفقا للموقع، تحتل الميليشيات الإثيوبية 50 ألف فدان من المساحات المزروعة من محصول الذرة والقطن داخل الأراضي السودانية
كانت إثيوبيا وجهت تهديدا مبطنا إلى السودان ،وفقا لموقع سكاي نيوز ، باستخدام القوة العسكرية ، اذا لم يعود الجيش السوداني إلى مواقعه قبل السادس من نوفمبر ، ما يعني الانسحاب من الأراضي التي استعادها من المليشيات والعصابات الإثيوبية .
فقد وجه السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يبلتال أميرو، الخميس، تهديدا إلى الحكومة السودانية على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين بشأن منطقة الفشقة. وقال في حوار مع تليفزيون بلاده ان إثيوبيا ستعمل على الخيارات التي تناسبها حال عدم استجابة السودان لدعواتها تجاه الحل الودي والسلمي لقضية الحدود
أسلحة اثيوبية
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أمريكية ، وفقا لموقع سبوتنيك ، أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان. وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب ، أكدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين.مما يعكس حقيقة النوايا الإثيوبية ، تجاه قضية الحدود مع السودان
وقال أميرو إلى أن إثيوبيا طلبت مرارا من العسكريين السودانيين العودة إلى حيث كانوا قبل 6 نوفمبر 2020 والحفاظ على الوضع السابق.ولم يذكر السفير هذه الخيارات التي خلت لغة ذكرها من الدبلوماسية.
وبسبب نزاع مستمر منذ عقود على الفشقة، وهي أرض خصبة ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات من البلدين استمرت لأسابيع أواخر العام الماضي.
وقال السودان في 31 ديسمبر الماضي إنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترا مربعا.
المصدر : موقع سبوتنيك
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202102051048019697-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6/
Content created and supplied by: ATEF.ZIDAN (via Opera News )
تعليقات