هل يوجد بيت به أطفال لا يوجد به مشاكل ؟؟
دائما نجد بين الاطفال مشاكل كثيره وبعض الاهالى لاتعرف ان تحل المشاكل بطرق علميه وطرق صحيحه وبعض .الاهالى ممكن ان تسبب مشكلات دون علم
مشکلات الأطفال نجد أنها ترجع أساسا إلى ظروف بيئية غير مناسبة يعيشها الطفل ، وليس للوراثة دخل في خلق هذه المشكلات إلا في احوال خاصة ونادرة . وهذه الظروف البيئية غير المناسبة قد تكون متعلقة بالأسرة أو المدرسة أو بالمجتمع الذي يحيا فيه الطفل . والطفل يتأثر تأثرا كبيرا في سلوكه بما يجري داخل البيت وداخل المدرسة ، ولابد أن تتضافر جهود البيت والمدرسة لإشباع حاجاته .
وجدير بالذكر أن كل مشكلة من مشكلات الأطفال لها جانبان يجب مراعاتهما إذا اردنا التعامل مع هذه المشكلة بغية مواجهتها والوصول إلى حل لها .
الجانب الأول : يتمثل في دوافع واسباب المشكلة .
الجانب الثاني : يتمثل في التوصل إلى سبل علاج هذه المشكلة
: أولا: مشكلة الكذب :۔
الكذب هو سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل ، وإذا اعتمد الطفل على تجنب قول الحقيقة أو حرف الكلام او ابتدع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ما حدث او اختلق وقانع لم تقع قيل أنه يتصف بسلوك الكذب . يرتبط الكذب بالسرقة والغش ، فخلف كل منهما تكمن الأمانة نظرا لأن الكذب عدم
امانة في القول ، والسرقة عدم امانة في حقوق المجتمع وأفراده والغش تزييف للواقع
من قول أو فعل .
انواع الكذب :-
1 /الكذب الالتباسي : فالطفل لا يمكنه التمييز بين ما يراه في الحقيقة وما يدرکه من مخيلته ، فقد يسمع الطفل قصة واقعية أو غير واقعية فهو لايدرك الحقيقة والخيال ، فيتحدث عنها في اليوم التالى وكانها وقعت له بالفعل وهذا النوع من الكذب يزول عندما يكبر الطفل ويميل نموه العقلى للتفرقة بين الحقيقة والخيال.
2 / الكذب الإدعائي : وفيه يبالغ الطفل في وصف ای شئ خاص به لكي يجعل من نفسه مركز إعجاب وتعظيم عند سامعية كان يفاخر بمركز والده ومنزله ولعبه وملابسه..وغيره لكي يظهر في بيئة أعلى من مستواه وهذا مغاير للواقع .
3/الكذب الغرضى أو الأنانی : ويلجا إليه الطفل رغبة في تحقيق غرض شخصی
4/الكذب الانتقامي : فيكذب فيه الطفل ليتهم غيره باتهامات يترتب عليها عقابه وسوءسمعته رغبة منه في الإنتقام وقد يكون ذلك نتيجة للشعور بالغيره .
5/ الكذب الوقائي : يكذب فيه الطفل خوفا مما يقع عليه أو ليحتفظ لنفسة بامتياز خاص لأن قول الصدق قد يضيع منه هذا الامتياز .
اسباب الكذب *
1 / تقليد ومحاكاة الكبار في سلوك الكذب .
2 / الشعور بالنقص والدونية.
3 / جذب اهتمام الآخرين والاستئثار بانتباههم.
4 / خصوبة الخيال عند الطفل والذي يبرز فيما يبتدع أحيانا من قصص كاذبة يخلط فيها بين الواقع والخيال .
5/ يلجا الطفل أحيانا إلى الكذب لحماية نفسه من عقاب وهجوم الكبار عليه .
6 /عدم المساواة في المعاملة بين الطفل واخواته.
علاج الكذب*
1 /توافر القدوة الحسنة في ممارسة السلوكيات الصادقة .
2/ البعد عن السخرية من الطفل أو تأنيبه لأتفه الأسباب.
3/تدعيم فكرة أن الاعتراف بالخطا ليس من العيوب وان الصدق في قول الأحداث .
4/عدم انزعاج الوالدين ، وكذلك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ويفضل أن يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة
ويجب على الآباء والمربين تحقيق الحاجات النفسية لدى الطفل .
ثانيا: مشكلة الخجل.
الخجل : هو تجنب القرد التعرض لخبرات اجتماعية ورفض الاختلاط بالأفراد والانطواء على النفس .
أسباب الخجل :-
1/عدم الشعور بالأمن والاستقرار
2 / الحماية الزائدة : تؤدي إلى الاعتماد على الغير وتقليل الثقة بالنفس .
3/ الإعاقة الجسدية: تؤدي إلى انسحاب الطفل اجتماعيا وشعوره بعدم تقبل الآخرين له
4 / النموذج الأبوى الخجول : يرغب الطفل أن يعيش أسلوب الحياة الخجل كما يرى والديه ويرى ان هذه الطريقة صحيحة بسبب اعتباره ان والديه قدوه .
5 /الإهمال : يشعر الطفل بعدم الاهتمام ولا يملك ثقه داخلية التي هي مهمة للتفاعلالاجتماعى فيصبح الطفل منزوی .
اشكال الخجل *
1 /خجل الاختلاط بالأخرين : نفوره من زملائه و اقاربه وتجنب
الدخول بمناقشات.
2 /خجل الحديث : وهو اقتصار إجابته على القبول او الرفض .
3 /خجل المظهر : الخجل عند تغيير تسريحة الشعر أو عند ارتداء شئ جدید .
4/خجل الاجتماعات : الابتعاد عن المشاركة في الرحلات والحفلات.
علاج الخجل *
1/منح الطفل الاهتمام الكامل وخاصة عندما يبدأ بالتكلم.
2/ تعزيز الثقة بالذات وجعله يختار ما يحب أو ما یرید .
3 /منح الطفل فرصا لتنمية الثقة بالنفس، کتدريبه على القيام بواجباته بنفسه، حسب سنه.
4 /مواجهة مثيرات الخجل بدل الهروب منها .
5 /أسلوب اللعب ، وذلك عن طريق إشتراك الطالب في مجموعات اللعب مع تقديم العون له من قبل بعض الأشخاص المقربين له في مواجهة مواقف اللعب .
ثالثا : مشكلة العدوانية
هي أصعب مشاكل الأطفال النفسية .
هي مشكلة أصبحت موجودة في كثير من الأطفال في وقتنا هذا ولا بد من التعامل معها ليصبح الطفل شخص سوی .
اسباب العدوانية: تتعدد الأسباب الخاصة بالسلوك العدواني بتعدد المثيرات
المحيطة بالطفل فمنها ما هو مرتبط بالعامل الوراثي الجيني ومنها ما هو متعلم ومكتسب من البينة، وسنحاول فيما يلي الإلمام بجميع هذه المتغيرات كالتالي :
1 / الوراثة : كشفت أحدث الدراسات أن أهم العوامل والأسباب المؤدية إلى السلوك العدواني ترجع إلى عامل الوراثة حيث تم تأكيد ذلك من خلال الدراسات التي أجريت على التوائم حسب مختار ( ۱۹۹۹ ) أن الاتفاق في السلوك العدواني بين التوائم المتماثلة أكثر من التوائم الغير متماثلة
2/مشاهدة أفلام الرعب وغيرها من الأفلام العنيفة التي تشجع الطفل على القيام بهذا السلوك السين .
3 / التدليل المفرط أو القسوة المفرطة فكلاهما يؤدى إلى العدوانية لدى الأطفال.
4/ الأسباب النفسية: يشكل الحرمان والإحباط أحد أهم العوامل التي تولد مشاعر العداء وعدم إشباع حاجات الطفل يكون لديه النقص الذي يحاول تغطيته .
ماهي أصناف العدوان عند الطفل ؟
للعدوان عند الطفل ثلاث أصناف أساسية حددها Rosen في النقاط التالية :
1- عدوان موجه نحو الأخر أو الأشياء
2- عدوان موجه نحو الذات: ففي هذه الحالة العدوان يكون على نفس الطفل كلطم نفسه
او جرح يده او رمي نفسه على الأرض .
3- محاولة تفريغ شحنات العداء بطريقة ايجابية كممارسة الرياضة أو هواية معينة ففي هذه الحالة يسعى إلى تجنب حالة الإحباط والتوتركيف أتعامل مع الطفل العدواني؟ اساليب التعامل مع السلوك العدواني : في حال ملاحظة الوالدين السلوكيات العدوانية على الطفل مع الاستمرارية يجب عليهم الاعتماد على الخطوات التالية من أجل التخفيف تدريجيا من حدة العدوان لدى طفلهما كما وضحها مفلح تيسير وآخرون ۲۰۰۳
كالأتى*
1 - التعزيز التفاضلي : ويقصد به تعزيز السلوكيات الايجابية وتجاهل السلوكيات الغير مرغوبة
۲- العزل: ويعنى بها عزل الطفل عن البينة التي تثير السلوك العدواني لديه، او المواقف التي تثير الغضب لديه .
٣- التصحيح: ويتم في هذه الحالة إرغام الطفل على إصلاح ما خلفه نتيجة لعدوانه که تقديم نموذج : ويقصد بذلك تقديم بديل للنموذج العدواني او الاستجابة العدوانية باستجابة غير عدوانية يتعامل بها مع المواقف التي تثير العدوان لدى الطفل.
علاج العدوانية : إن اختيار الأسلوب العلاجي المناسب للاضطراب يقتضي بالضرورة البحث عن السبب الرئيسي وراء هذا السلوك هل هو ناتج عن البينة المحيطة أو عن الفرد في حد ذاته وتجدر الإشارة في هذا الصدد أن العلاج قد يشمل الأسرة أيضا إذ لها دور في نشوء وتطور السلوك العدواني وستدرج حاليا حل الاستراتيجيات العلاجية التي أدت إلى نتائج ايجابية للحد من السلوك العدواني لدى الطفل كما وضحها اسامة فاروق ( ۲۰۱۱ ) كالتالي :
1 /معاملة الطفل بلطف وعدم اللجوء إلى القسوة .
2 / التشجيع والمكافاة عند القيام بسلوك جيد .
3 /تعليم الطفل كيف يدافع عن حقه بعيدا عن العدوانية وكيف يعبر عن رأيه بطريقة سليمة.
أخيرا.. يمكن القول أن السلوك العدواني لدى الطفل ناتج عن عدة عوامل أهمها الأسرة التي لم تربى ابنها تربيه صحيحة ولم تشبع رغباته وتحترم رغباته لتبقى مكبوتة على ساحة اللاشعور ليحاول الطفل
التخلص منها .
المراجع*
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
https://almalomat.com/39652/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/
https://www.noor-book.com/
كتاب : السلوك العدواني الغيرة العناد بين الأبناء وأفراد الأسرة
مؤلف: د. الفت النشافعي قس: التنمية البشرية وتطوير الذات
اللغة: العربية الصفحات ۱۳۷
عدد الحلقات: ۲۳
حجم الملفات: 0.۳۱ ميجا بايت PDF نوع الملفات: DOC
تاريخ انشاء الملفات : دلستر ۲۰۱۹
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
oror
02-13 13:56:01كلام علمي صحيح وفعلا كلام جمييييل اوووي ربنا يوفقك وتفضلي في نجاح وتفوق♥♥
+20-0122008****
02-13 14:21:27كلام جميل جدا وراقي
[email protected]
02-13 14:06:58شكرا لحضرتك يا رب اكون عند حسن ظنك تسلم ❤️❤️