كان هناك فتاة اسمها ليلى وعمرها خمسة عشر عاما، كانت تعيش مع عائلتها في بيت نائي على أطراف المدينة، وفي أحد الأيام قرر الديها الذهاب إلى زيارة عائلية طارئة حيث مرض أحد أقارب وكان من الضرورة زيارته.
ولم يعتاد الوالدين ترك ليلى بمفردها في المنزل، ولم يكن بالإمكان أخذها معهما نظرا لاقتراب امتحاناتها المدرسية، لذلك اتفقت مع إحدى صديقاتها للمجيء والمبيت معها.
وفي الحقيقة كانت الليلة مناسبة لأمر طالما فكرا بالقيام به ولم تتاح الفرصة لهما لتنفيذه، حيث كانت مهتمتان بالقراءة عن السحر الأسود والتعاويذ.
فمنذ فترة كانتا وجدتا كتاب ملقى في القمامة، كان كبير وثقيل ويحتوي على تعاويذ شيطانية وكلام عن استدعاء الشيطان وتعاويذ من السحر الأسود واستهوت الفكرة الفتاتين المراهقتين.
كانت الليلة ماطرة، ووصلت الصديقة، ومعها الكتاب، وقامتا باتباع التعليمات لاستحضار روح شيطانية، فأشعلا الشموع ووضعتا طاولة خشبية صغيرة عليها ثلاث شموع مشتعلة وبينهم الكتاب وبدأتا بقراءة التعويذة بصوت واحد.
بدأ الأثاث في المنزل يهتز والنوافذ تنفتح وبدأ الهواء يدور في الغرفة بشكل كبير كما لو أن هناك قوة تحركه، وتوقفت الصديقة خوفا مما يجرى ولكن ليلى طالبتها بالإكمال وأن ينهيا التعويذة.
خافت الفتاة وقالت لليلى أنها تشعر أن هناك شيء سيء سيحدث وخرجت من الغرفة وقالت أنها ستذهب لمنزلها لخوفها الشديد وبالفعل خرجت من منزل ليلى.
وعندما كانت في طريق العودة مرت أمام بركة مياه ورأت أن هناك ظل يلاحقها، وفي نفس الوقت بدأت ليلى ترى ما يشبه الحلم ولكن في يقظتها، فرأت صديقتها ملقاة قرب بركة مياه.
ارتعبت ليلى مما رأته وذهبت لتخلد للنوم هربا من هذه الأفكار والرؤى، ولكنها تلقت اتصال من صديقتها تحذرها من أن يحدث لها مثل ما يحدث معها، لم تفهم ليلى ما يحدث لصديقتها حيث انقطع الاتصال.
ولكن ما حدث في الصباح التالي أن عاد الوالدين إلى منزلهما وقد امتلأت أرضياته بالمياه وكأنه تحول لبركة، ركضا سريعا إلى غرفة ليلى وصعقا مما شاهداها.
كان جسدها عائم في المياه وقد امتلأ وجهها وجسدها بالطلاسم، وهو ما حدث في الشارع مع صديقتها التي عثر عليها ملقاة في بركة المياه في الشارع بنفس الطريقة.
Content created and supplied by: TaaMo (via Opera News )
تعليقات
GUEST_ZXdXq4gdm
02-13 14:42:53قصة مرعبة
GUEST_YW3L67YaW
02-13 14:41:06اللهم احفظننا