تظل أسرار النجوم والمشاهير حبيسة أدراجهم الخاصة، ما لم ينطقون بها أو تكشفها تصرفاتهم وأفعالهم، هذه هي القاعدة التي يتعامل بها أغلب نجوم ونجمات الوسط الفني والرياضي، لكن هذه القاعدة انكسرت أمام ما تفعله عارضة الأزياء سلمى الشيمي التي لطالما أثارت الجدل بإطلالاتها الجريئة وأحاديثها الاستفزازية.
لطالما كانت سلمى الشيمي المعروفة لدى الكثيرين بـ"فتاة الزي الفرعوني"، حريصة على إخفاء أسرارها وعدم الإفصاح عن معلومات تتعلق بنشأتها أو أسرتها أو أجرها، لكن الشهرة الكبيرة التي حققتها بطلة "سيشن سقارة" دفعت متابعيها المقدرة أعدادهم بالملايين، لتقفى أثرها وترصد أخبارها وإطلالاتها التي دائمًا ما تثير هجومًا ضدها.
بأقل عدد من الكلمات تحاول سلمى الشيمي الرد على أي تساؤلات للجمهور المتابع سواء من خلال البث المباشر على موقع "فيسبوك" أو لقاءاتها الصحفية التي أجرتها مؤخرًا، لتخفي الكثير من الأسرار، لكن حرص الجمهور على معرفة المزيد عنها ساهم في إيضاح عددًا من الحقائق حولها نفندها في السطور التالية.
بداية صعبة في أسرة متوسطة
ولدت سلمى الشيمي في أسرة صغيرة مكونة من 4 أفراد، من طبقة متوسطة تعيش في منطقة شبرا بالقاهرة، كانت تمثل فيها الابنة الكبرى لشقيق وحيد يصغرها.
منذ التاسعة من عمرها بدأت سلمى الشيمي في مساعدة والدها في توفير المال، إذ لم تكن عائلتها مرفهة العيش ولم تتفرغ تمامًا لدراستها نظرًا لمعاناتها في العمل في بداية حياتها، الأمر الذي أثر على مستوى تحصيلها الدراسي.
البداية مع عروض الأزياء
سنوات عدة مرت على "فتاة سقارة" في بداية حياتها الصعبة تمثلت في عملها منذ الصغر، حتى واتتها الفرصة للعمل كعارضة أزياء تقوم فقط بعمل الدور الدعائي للملابس لوضع صورتها على "كوفر" المنتج.
لم تتردد الفتاة التي كانت في الـ20 من عمرها في قبول فرصة العمل الجديدة التي تضمن استقرارًا ماديًا لعائلتها، بينما تكمل دراستها في كلية التمريض، التي كانت تتطلب المزيد من الاهتمام الدراسي.
ترك التمريض إلى عروض الأزياء
ربما بدافع الحب للعمل الجديد كعارضة أزياء، وربما أن المقابل المادي الكبير والنجاح الذي حققته في عملها، قررت سلمى الشيمي التخلي عن مجال دراستها في التمريض، والاكتفاء بالشهادة الجامعية، لإكمال حياتها العملية عارضة للأزياء.
تقول سلمى الشيمي إنها لم تكن تهوى التمريض ووضعت كل تركيزها في عروض الأزياء حتى أصبحت عارضة الأزياء لحوالي 75% من شركات الملابس في مصر بمختلف أنواعها.
خلع الحجاب
قررت سلمى الشيمي في سن الـ20 سنة التخلي عن الحجاب استجابة لرغبة الشركات التي تعمل لحسابها ولحاجة عملها كعارضة أزياء لذلك، وأصبح ارتدائه فقط وقت الإعلان عن عباءات المحجبات أو ما شابه ذلك.
لم تبدِ "فتاة الزي الفرعوني" ندمًا على قرار خلع الحجاب، حتى رغم الهجوم الشديد عليها لاتخاذها القرار بدافع عملها الجديد، حتى أخذ الموقف طابع العناد فذهبت إلى إجراء جلسات تصوير أكثر جرأة سلطت الأضواء عليها ومنحتها الشهرة التي حلمت بها.
الانتقال إلى مدينة نصر
بعدما حققته سلمى الشيمي من استقرار مادي، انتقلت بأسرتها للعيش في مدينة نصر بدلًا من شبرا، وشرعت في تكوين شبكة علاقات جديدة بزملائها عارضات الأزياء، فتبدلت حياتها جذريًا من فتاة في أسرة متوسطة إلى طبقة اجتماعية أعلى ومستوى صداقات مختلف يتبادل لقاءاته في أفضل الأماكن بالإضافة إلى المصايف والسفر.
"سيشن سقارة"
ربما كانت جلسة تصوير الزي الفرعوني في منطقة الأهرامات الشرارة التي انطلقت من خلالها سلمى الشيمي نحو الشهرة وتحقيق الثراء الذي حلمت به، وعن غير قصد حسب حديثها، لكن إصرارها على تكرار نفس الأمر بأساليب أكثر جرأة يؤكد أن الضجة لم تكن من واقع الصدفة.
مزيد من الشهرة بالزواج والتمثيل
من واقع الشهرة التي اكتسبتها، مُنحت سلمى الشيمي المزيد من العروض للزواج حتى إنها رفضت "ثري عربي" حسب تصريحها، وقالت إنها تخضع لورش تصوير لثقل موهبتها لدخول المجال الفني والتمثيل في رمضان المقبل.
المصادر: هنــا و هنــا و هنــا من الدقيقة 6 و هنــا من الدقيقة 2
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
صبرىسعيد_02
02-21 19:02:45مجرد سؤال واحد فقط. هي البت ديه والي زيها. في راجل في عائلتها. ممكن انا اجاوب علي السؤال لو سمحتم. طبعا اه وعاملين مش واخدين بالهم. نفهم طبعا من الاجابه أن العيب هو عيب رجاله. أعتقد أن الرساله وصلت للجميع
GUEST_D9mvpVaMV
02-21 16:40:58دا الحجاب اللي اتخلى عنها مش هي اللي اتخلت عنه جاتك القرف ي شيخة
HagarSamer
02-21 20:13:34يا شيخ اتؤا الله فى نفسك عجبك إلى انتى فيه ده حسبي الله ونعم الوكيل فى كل ظالم