"رب صدفة خير من ألف ميعاد" حكمة طالما ترددت أمامنا وسمعناها كثيرا ، فالصدفة بمثابة امنية تم تحقيقها دون الترتيب لها ودون سابق انذار ، فالصدفة تضع في النفس الشعور بالفرحة خاصة اذا كانت صدفة جميلة محببة للنفس.
قد تكون الصدفة شئ محبب الينا وقد تكون أيضاً مكروهة ولم نكن نتمني ان نقابلها ،فالصدفة قد تكون موقف او شخص او مكالمة هاتفية أو أشياء تم العثور عليها ،فقد تغير الصدفة حياة كاملة.
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته وثلاثة من ابنائه ،كان الاب يعمل في احدي الشركات،اما الام فقد كانت تعمل معلمة لكنها فضلت المكوث في المنزل للاعتناء بالابناء .
كان الزوج يلبي كافة احتياجات منزله،فقد كان كريما جدا ،فأي طلب لهم كان ينفذ علي الفور ، فقد كان دخل الاب كبيرا للغاية ،وعندما كانت تسأله الزوجة عن سر هذه الاموال يخبرها أن الشركة زادت من مرتباتهم.
وفي يوم من الأيام ذهب الزوج الي عمله في الصباح ،وأثناء ذهابه اصطدمت سيارته بسيارة أخري ،تم نقله الي المستشفي وهناك لفظ أخر أنفاسه.
كان الخبر كالصاعقة علي زوجته ،فهو المصدر الاساسي للانفاق في المنزل فماذا ستفعل بعد موته ،أقاموا العزاء وحضر الاهل والاقارب ،وبعد انتهاء العزاء عاد الجميع الي منازلهم.
دخلت الزوجة غرفتها لتنام وتستريح من عناء هذا اليوم ،فقد كانت تبكي بشدة علي فراق زوجها ،نامت الزوجة علي السرير في المكان الذي كان ينام فيه زوجها.
لاحظت الزوجة وجود فتحة في المرتبة ،وعندما تفحصتها فقدت الوعي علي الفور ،فقد كانت هناك قطعة من الأثار ،فهو تمثال فرعوني صغير ،هنا علمت الزوجة سر ثراء زوجها ،فقد كان يتاجر في الأثار.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
smillig
02-08 16:14:48ةلل
smillig
02-08 15:37:34ةةل
smillig
02-08 12:06:19تتا