عمل الخير لايفني أبدا ،فمساعدة الاخرين يضفي علي النفس شعور الراحة ،فانقاذ محتاج وسماع دعائه يهون كل ما يحمله الانسان من ضيق وحزن ،كما أنه ينال من دعائه في حياته.
عمل الخير ليس له طريقة معينة او شخص معين او موقف معين ،بل قد يكون عمل الخير صدفة وقد يكون عملا صغيرا او كبيرا حسب الموقف الذي وضع فيه الانسان لتقديم المساعدة.
قد يكون عمل الخير مساعدة أيتام أو انقاذ حيوان أو اعطاء المال للفقراء والمساكين ،أو توفير الغطاء والمأكل والملبس للمحتاجين ،أو مساعدة لاشخاص لايجدون من يقدم لهم يد العون.
قصتنا اليوم تدور أحداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته وثلاثة من ابنائه ،كان الاب يعمل في احد المحال التجارية ،اما الام فقد كانت ربة منزل ،فقد فضلت البقاء في المنزل لتربية أبنائها.
كانت الابنة الكبري تعمل في مكتب محاماة كمتدربة ،فقد حصلت علي ليسانس الحقوق العام الماضي ،فهي فتاة مجتهدة وصبورة ومتحملة للمسئولية.
فقد خرجت للتدريب علي المحاماة لكي تستطيع العمل كمحامية وتثبت نفسها وتظهر براعتها في القانون ،فقد كانت من المتفوقين بالجامعة ،كما انها تريد ان تحصل علي المال لتساعد به والديها.
كانت الفتاة تذهب يوميا الي عملها ،فقد كانت تتناول افطارها ،ثم ترتدي ثيابها وتذهب الي المكتب ،فقد كان المكتب بجوار منزلهم ،فقد كانت تسير بضع دقائق فقط.
وفي يوم من الايام أثناء سيرها الي المكتب أوقفها أحد المشردين وطلب منها اعطائه بعض المال ، لاحظت الفتاة أن سلوكه مضطرب ،وعندما نظرت الي ملابسه صرخت وهربت علي الفور.
فقد لاحظت وجود سكين ومسدس بجيب سرواله ،قلقت الفتاة من هذا المشرد ثم صرخت وهربت بسرعة ،فقد ظنت انه سيختطفها ،وبالفعل استطاعت الفتاة الابتعاد عنه ،وكان قلبها اوشك علي الخروج من جسدها من شدة خوفها من هذا الموقف.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
smillig
02-13 18:10:00ااب
smillig
02-13 12:05:14اب
smillig
02-13 21:40:16واة