"الأخوة" كلمة تعني الكثير فهم الامان والسند والعون وقت الاحتياج ،فالاخوة هم السور الحامي لنا من شرور الاعداء ،فهم الحبل المتين الذي نتمسك به للنجاة.

العلاقة التي تجمع الاخوة لاتنقطع ابدا ،فهي صلة دم لايمكن التبرء منها ، ومهما يحدث بين الاخوة فانهم في النهاية يعودون الي بعضهم البعض ،فالحب لايتحول الي كراهية.

من المؤسف في أيامنا هذه وجود القطيعة بين الاخوات ، فنري ان اشد عدو للشخص قد يكون أخيه ،فالمساحنات بسبب الميراث قد كثرت وزادت العداوة بين الاخوات.

قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته وثلاثة من ابنائه، كان الاب يعمل تاجرا ،فقد كان تاجرا معروفا ومشهورا ،فسمعته طيبة بين الجميع.

استطاع الاب ان يجمع الكثير من الثروات ، فقد كانت تجارته مربحة ، كان لديه اثنان من الفتيات وشاب واحد ،كان الاب يدللهم جميعا ، اما الفتاة الكبري فقد اشتري لها الكثير من المصوغات الذهبية لتتزين بها.

مرت السنوات وكبر الابتاء وتزوجوا ومات الاب ، كانت الفتاة الصغري فاسدة بين اخوتها ،فقد اخذت ميراثها في والدها وباعته ولم يبقي منه شئ، كان اخوتها دائما ما يوجهونها نحو الطريق الصواب دون استجابة منها.

وبعد أن انتهن من ميراثها ذهبت الي اختها في منزلها وطلبت منها مصوغاتها الذهبية فهي كانت من مال والدها ،هنا رفضت الفتاة بشدة وأخبرتها انها قد حافظت علي مالها اما هي فلم تحافظ عليها.

هنا طلبت الفتاة من اختها عمل كوب من الشاي لها ،وبالفعل ذهبت اختها لعمل الشاي وعندما أحضرته جاءها اتصال تلفوني ،هنا انتهزت الفتاة انشغال شقيقتها ووضعت المنوم في كوب الشاي الخاص بشقيقتها.

وبالفعل نامت الفتاة واخذت شقيقتها مصوغاتها التي في يدها ثم تركتها وذهب ،وعندما استفاقت ونظرت الي يدها كانت الصدمة ،فهي لم تجد مصوغاتها في يدها ،فعلمت ان اختها قد أخذتها.

اتصلت الفتاة علي شقيقتها وأخبرتها انها اخذتها وقامت ببيعها ،وان هذه المصوغات ملك ابيها وليس ملكها ،جلست الفتاة تبكي علي ماحدث وهي غير مستوعبة هذا الموقف.

Content created and supplied by: smillig (via Opera News )