الزواج كلمة تحوي الكثير في طياتها ،فالزواج هو الامان والاطمئنان والاستقرار والسند والضهر ،فهو السكن للزوجة وسكينة للزوج ،فهو علاقة قوية بين شخصين أرادا الارتباط سويا ليكونا اسرة صغيرة قائمة علي الحب.

لابد من التأني في اختيار الزوج لزوجته ومن التأني في اختيار الزوجة لزوجها ،فاختيارهم لبعضهم سيتحدد عليه باقي امور حياتهم ،فلابد من حسن اختيارهم لبعضهم البعض.

لا ينبغي اجبار طرف علي الزواج من طرف أخر ،فلا بد ان يكون الزواج بالتراضي التام بين الطرفين ،فكثيرا ما نري الاختلاف بين الطرفين ولكن يتم الاصرار علي الزواج ببعضهم خوفا من المجتمع.

قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث تقدم احد الشباب الي فتاة جميلة معروفة بجمالها ،كان الشاب قد تعرف علي الفتاة في عمله ،فقد كانت زميلته في الشركة التي يعمل بها.

أخبرته الفتاة باعجابها به واكد لها اعجابه بها ،مرت الايام وطلبت منه الفتاة التقدم لخطبتها حتي تكون علاقتهم رسمية ،وبالفعل تقدم الشاب الي الفتاة وتمت الموافقة علي خطبتهم.

أقاموا حفلا للخطبة وسط حضور الجميع وهم في غاية السعادة ،وبالفعل تمت خطبتهم ،وبعد مرور فترة من الوقت اتفقوا علي شراء الشبكة ،فقد اعجبت الفتاة بخاتم من الالماس وأصرت علي شراؤه.

وبالفعل ذهبوا سويا واشتروا الخاتم ،فقد كان مبلغه عالي ولكنه حقق لها ما تريد ،مرت فترة طويلة من الخطوبة واكتشف الشاب ان الفتاة طباعها لا تتناسب مع طباعه.

فكر الشاب في الانفصال غن خطيبته وبالفعل صارحها بانهم غير متوافقين ،هنا اخبرته الفتاة انه اذا انفصل عنها لن يأخذ شبكته ،توتر الشاب واخبرها انه كان يمزح معها فقط.

مرت الايام وطلب الشاب من خطيبته الحضور لزيارتهم ،وبالفعل توجه الشاب لزيارة خطيبته وعندما احضرت له العصير وضع لها المنوم خلسة دون ان تلاحظ.

وعندما استفاقت الفتاة ونظرت الي يدها كانت الصدمة ،فقد أخذ خطيبها الخاتم أثناء تنويمها ،عرفت الفتاة خطة خطيبها ،وعندما حاولت الاتصال به لم يرد عليها واغلق هاتفه.

وهنا انتهت قصتهم ،فقد استسلمت الفتاة لاخذ خطيبها الخاتم الذي كانت ترتديه ، فلن يعوضها اي شئ عن الشخص ،فاذا صلح صلح باقي حاله واذا فسد فسدت العلاقة بكاملها.

Content created and supplied by: smillig (via Opera News )