"الموت" كلمة مجرد سماعها يتسرب الي القلب الخوف والوحدة والالم والحزن ،فالموت هو نهاية الرحلة الدنيوية لجميع البشر ،فكلنا ذائقوه ، فهو حقيقة مؤكدة في عالمنا هذا.
للموت رهبة عند الجميع ،وهو أعظم مصيبة قد تحل بالشخص ، فهنيئاً لمم اعتبر بموت غيره قبل ان يكون هو العبرة ،فالموت لايستأذن أحد ،ولا نعلم موعده ،فلابد من الاستعداد له جيدا.
للموت حرمات لايجب علينا ان ننتهكها ،بل يجب علينا ان نحسن تغسيله والصلاة عليه ودفنه والدعاء له وقراءة القرآن، وعمل الصدقات فقد انقطع عن هذه الدنيا وليس له اي نفوذ.
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن اب وام وثلاثة من الابناء ،كان الاب يعمل معلما في احدي المدارس التي تقع بالقرب منهم.
كان الاب معروفا بحسن سيرته وسمعته الطيبة ،فقد كان محبا للخير ، اما زوجته فقد كانت لا تعمل بل تهتم بشئون المنزل ورعاية الابناء.
مرت السنوات وكبر الاباء والابناء ، تمكن المرض من والدهم وبدأت عزيمته تضعف ،فاصبح كهلا لايقوي علي الحراك ، وفي يوم من الايام شعر الاب بتعب شديد .
أخذه الابناء واسرعوا به الي المستشفي ،تم حجزه في العناية المركزة وبعد مرور ايام فاضت روحه الي خالقها ،فقد مات بعد عناء مع المرض ،وانتهي مشواره الي الابد.
انهي الابناء اجراءات المستشفي ،ثم اخذوا جثة والدهم بعد تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها وذهبوا به الي المقابر لدفنه ، وبالفعل تم دفن الجثة وعاد الابناء الي منزلهم لتلقي العزاء.
عاد الابناء الي المنزل لتلقي العزاء من الاهل والاصحاب ، نام احد الابناء بضع دقائق ليري ان والده يصرخ ويطلب منه ان يفتح قبره فورا ،استيقظ الابن فزعا من هذا الحلم .
ثم توجه فورا الي المقابر ،وعندما ذهب الي هناك وفتح قبر والده سقط مغشياً عليه من الصدمة فقد كانت جثة والده غير موجودة ، اسرع اخوته لافاقة اخيهم ثم احضروا حارس المقابر وبعد الضغط عليه اخبرهم انه باع جثته منذ قليل.
اخذوا الحارس ليدلهم علي من اخذ الجثة وبالفعل استطاعوا ان يعيدوها وقاموا بدفنه مرة أخرى ،ثم قدموا الحارس الي قسم الشرطة لينال عقابه.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
smillig
02-04 19:34:53ةةا
smillig
02-04 19:34:50زنت
saramasoud56
02-04 16:55:48وونم